طيران

تراجع أرباح “طيران الإمارات” إلى 1.3 مليار درهم

أعلنت “مجموعة الإمارات” التي تضم طيران الإمارات ودناتا، عن انخفاض أرباحها لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2016، إلى 1.3 مليار درهم وبنسبة ( 65 % ) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي:

مجموعة طيران الإمارات – قائمة الدخل

الفترة

سبتمبر 2015

سبتمبر 2016

التغير

عائدات المجموعة
(مليار درهم)

46.0

46.5

+ 1 %

صافي ربح المجموعة
(مليار درهم)

3.7

1.3

(65 %)

كما تراجعت أرباح طيران الإمارات (وحدها) بنسبة 75 % إلى 0.79 مليار درهم، وتراجعت عائداتها بنحو 1 %، كما يتضح أدناه:

طيران الإمارات ودناتا – قائمة الدخل

الفترة

سبتمبر 2015

سبتمبر 2016

التغير

عائدات طيران الإمارات
(مليار درهم)

42.3

41.9

(1 %)

صافي ربح طيران الإمارات
(مليار درهم)

3.1

0.79

(75 %)

عائدات دناتا
(مليار درهم)

5.2

6.0

+ 15 %

الربح الصافي لدناتا
(مليون درهم)

0.56

0.55

(1 %)

وعللت المجموعة تراجع الأرباح بأنه نتيجة التأثير المزدوج لقوة الدولار الأميركي والبيئة التشغيلية الصعبة للناقلات الجوية وقطاع السفر عامةً، حيث أضافت المنافسة المتصاعدة، وحالة عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي في العديد من مناطق العالم، ضغوطاً على الأسعار، وكذلك تراجع الطلب على السفر.

وأشارت إلى أن الأرصدة النقدية للمجموعة بلغت 14.9 مليار درهم في 30 سبتمبر 2016 مقارنة مع 23.5 مليار درهم في 31 مارس 2016. ونجم الفارق عن قيام المجموعة بتمويل استثماراتها المتواصلة، وخاصة شراء طائرات جديدة ومشاريع للمجموعة متعلقة بالبنية الأساسية وعمليات تملك، بالإضافة إلى سداد سندات مستحقة بقيمة 4.1 مليارات درهم (1.1 مليار دولار) وقروض والتزامات إيجارية.

وقال رئيس المجموعة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “يبدو أن التوقعات الاقتصادية القاتمة هي المعيار الجديد، ولا يلوح في الأفق أي بوادر للتغيير. وعلى الرغم من ذلك، واصلت مجموعة الإمارات الحفاظ على ربحيتها، كما أن أسس أعمالنا واصلت ترسيخ ودعم مكانتنا الجيدة. ففي الأشهر الستة الأولى من هذه السنة، استمر نمو قدرات وطاقة كل من طيران الإمارات ودناتا. وقد أتت استثماراتنا في الخدمات والمنتجات أكلها، ومكّنتنا من الاحتفاظ بعملائنا الأعزاء واستقطاب عملاء جدد، وهو ما تجلى في زيادة أعداد الركاب بمقدار 2.3 مليون راكب. اننا مستمرون في استثماراتنا الاستراتيجية انطلاقاً من إدراكنا أن استقطاب كل عميل يتطلب عملاً جاداً، وجعل كل دولار ننفقه يحقق أقصى استفادة، وذلك من خلال الابتكار وكفاءة الإدارة عبر مختلف أوجه أنشطتنا”.

وزادت التكاليف التشغيلية لطيران الإمارات بنسبة 5%، في حين سجلت الطاقة الكلية زيادة بنسبة 9%. وفي المتوسط، انخفضت تكلفة الوقود بنسبة 10% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الفائتة، لكنها بقيت تشكل أكبر حصة في التكلفة، حيث استأثرت بنسبة 24% من التكلفة التشغيلية للناقلة، مقابل 28% خلال النصف الأول من السنة الماضية.