اخبار

تأثير «القيمة المضافة» في الإمارات الأقـل بين دول المنطقة

قال هوتان يزهري، رئيس أبحاث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق الواعدة في بنك أوف أميركا ميريل لينش، إن تأثير تطبيق ضريبة القيمة المضافة سيكون محدوداً على ثقة المستثمرين في الإمارات، خصوصاً أن دخل المستهلك المرتفع نسبياً سيكون قادراً على امتصاص ذلك التأثير المحدود بنسبة 5% في غضون من 6 إلى 18 شهراً.

وتوقع أن يكون تأثير ضريبة القيمة المضافة في الإمارات هو الأقل من بين دول المنطقة، وأن يوازن الإنفاق الحكومي القوي إلى حد كبير تأثير تلك الضريبة.

ولفت مصرفيون توقعات البنك الإيجابية بخصوص نمو الاقتصاد الشامل في الدولة خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، خصوصاً مع التوقعات بوصول سعر برميل النفط إلى 64 دولاراً للبرميل العام المقبل. وأكّدوا في مؤتمر صحفي أمس، أن أسواق الأسهم في الإمارات هي الأكثر جاذبية للاستثمار من بين أسواق المنطقة، مرجعين ذلك إلى أن أرباح المستثمرين من التداولات تعد منخفضة بالمقارنة بالعامين الماضيين، كما أن تقييمات الأسهم تتماشى مع مستوى تقييمات مؤشرات الأسواق الناشئة.

وقال يزهري إن أسعار النفط تعطي ثقة أكبر للمستثمرين في أسواق الأسهم في الإمارات، علاوة على أن الإعلان عن الموازنة الاتحادية يشكل عامل دعم إضافي لأسواق الأسهم، منوهاً أن البنك يرى فرصاً جيدة في أسواق الأسهم خصوصاً في سوق دبي المالي، ويمكن التعليق عن الأسهم التي نغطيها وهي أسهم بنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني بأنها المفضلة في الوقت الحالي.

وقال جان ميشيل صليبا، الخبير الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى البنك إن الاقتصاد الإماراتي مر بمرحلة استقرار بعيدة عن احتمالات الانكماش أو التضخم.