قال خالد بن كلبان رئيس مجلس إدارة شركة “ماركة”، إن مساهمي الشركة أصبحوا في الوقت الراهن أمام خيارين، إما الموافقة على تصفية الشركة في ظل صعوبة استمرار نشاطها بوضعه الحالي، وإما قبول اقتراح خفض رأس مال الشركة ثم زيادته، وبالتالي استكمال نشاط الشركة والمضي قدماً في خططها التوسعية والاستحواذات التي تجري عليها مفاوضات حالية.
وكانت الشركة قد قررت الجمعية العمومية لشركة “ماركة” تأجيل اجتماعها والذي كان مقرراً عقده أمس الخميس لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم، وتم تأجيل الاجتماع إلى يوم الخميس 29 نوفمبر 2018.
وكان من المقرر أن تناقش الجمعية العمومية المؤجلة لشركة “ماركة” قراراً خاصاً بالموافقة على استمرارية عمليات الشركة، ومقترح تخفيض رأس المال عن طريق إلغاء 450 مليون سهم من أسهم الشركة لإطفاء خسائرها المتراكمة، ومقترح زيادة رأس المال بحد أقصى 250 مليون درهم من خلال إصدار أسهم جديدة.
وأوضح بن كلبان خلال مؤتمر صحفي بحسب صحيفة “الإمارات اليوم”- أن هناك مناقشات مع شركاء عدة، لدخول أحدهم كشريك استراتيجي في الشركة، مؤكدا أن المفاوضات مع بعض الدائنين لا تزال مستمرة حتى الآن.
وأضاف أن الشركة أمامها حالياً فرصة جيدة للدخول في صفقات شراء جديدة في قطاعي التجزئة والضيافة، إذ تتفاوض حالياً مع 18 شركة للدخول معها في تلك الصفقات، مشيراً إلى أن المفاوضات ستستكمل بشكل جاد بعد قرار المساهمين بشأن مصير الشركة.
وأكد أن أي صفقة حالية تدخل الشركة فيها يجب أن تكون متوازنة بما لا يعرّض الشركة لأي هزات مستقبلية، مبينا أن الشركة وضعت شروطاً للدخول في صفقات جديدة، أبرزها أن تكون قيمة الصفقة 10% بحدٍّ أقصى من رأس مال الشركة المدفوع.
وبيّن أن الشركة لن تشترط في الاستثمارات الجديدة أن تدخل بنسبة كبيرة، أو أن تكون شريكاً استراتيجياً، ومن الممكن أن تكون شريكاً لديه حصة أقلية.
أضف تعليق