انخفض تعداد سكان اليابان – باستثناء المقيمين الأجانب – بأكبر وتيرة سنوية منذ 1968 خلال العام الجاري، وهو ما يسلط الضوء على التحدي الديمغرافي الذي تواجهه الحكومة ومدى تأثيره على النمو الاقتصادي.
وحتى بداية يناير/كانون الثاني الماضي، تراجع عدد المواطنين اليابانيين بحوالي 308 آلاف نسمة من 125.6 مليون نسمة تقريبا في نفس الفترة عام 2016، وهو ما يمثل تراجعا للعام الثامن على التوالي.
وانخفض عدد المواليد في اليابان بنسبة 2.9% من العام الماضي إلى 981.2 ألف مسجلا أكبر وتيرة مواليد منذ عام 1974.
على النقيض، بلغ معدل المواطنين الذين تناهز أعمارهم الخامسة والستين 27.2 من سكان البلاد، ويعد أكبر معدل قياسي على الإطلاق، في حين تراجع معدل من تصل أعمارهم إلى 14 عاما أو أقل إلى 12.7%.
ولا تزال اليابان مترددة في الانفتاح على استقبال المهاجرين رغم أن الكثير من المواطنين يتفاخرون بالتمسك بثقافتهم وحضارتهم الخاصة دون اختلاط بأعراق أخرى.
أضف تعليق