اكد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ان مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير ومبادرة طريق الحرير البحري التي أطلقتها الصين مؤخراً لها دور كبير في تعزيز التجارة الدولية وسوف تفتح أسواق جديدة للصادرات وإعادة التصدير بشكل يساهمم في تعزيز مكانة الدولة كمحور تجاري دولي و حلقة وصل بين الشرق والغرب.
وأشار في حوار له أن المضمون الرئيسي لبناء “الحزام مع الطريق ” يتمثل في خمس نقاط رئيسية أولاً “تناسق السياسات الإقتصادية ” وتعزيز مبدأ الاقتصاد المفتوح وثانياً “ترابط الطرقات” وتأسيس شبكة مواصلات تربط اَسيا بأوربا وأفريقيا وثالثاً “تواصل الأعمال ” للتباحث في سبل تسهيل التجارة والاستثمار ورابعاً “تداول العملات” لخفض تكاليف العملات ومواجهة المخاطر المالية على الصعيد الاقليمي أو الدولي وأخيراً تواصل العقليات وتعزيز التواصل والتحاور بين مختلف العقليات.
كما أوضح أن الإمارات تعتبر مركزاً لوجتسياً بالنسبة إلى الصين إذ تتم إعادة تصدير قرابة ثلثي الصادرات الصينية من خلال الإمارات إلى دول مجلس التعاون الخليجي والمبادرة ستعطي فرص أوسع للعلاقات الصينية الإماراتية وستزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري بين الإمارات والدول المشاركة في هذا الطريق .
وأعتبر ان وجود أجهزة الصراف الاَلي المزودة باللغة الصينية وتوقيع المصرف المركزي الإماراتي والبنك المركزي الصيني اتفاقية مقايضة العملات إضافة إلى مبادرة كل من بنك (المشرق )الإماراتي و(الصين )إلى تأسيس مكتب صيني في الإمارات من أبرز الخطوات التي ساعدت على تعزيز التعاون المصرفي بين الدولتين فضلاً عن قيام الكثر من الشركات الصينية بتوسيع عملياتها في الشرق الاوسط .
أضف تعليق