قال مسؤول نفطي كويتي إن الجائحة تسببت في تأخير البدء في تنفيذ مشروع الحفر البحري لاكتشاف النفط في المياه الإقليمية والتجارية الكويتية.
وكان من المقرر أن تبدأ الكويت في عمليات الاستكشاف في يوليو/تموز الماضي، والذي تقوم به شركة هاليبروتون.
وقال محمد العجمي، مدير مجموعة الاستكشاف في شركة نفط الكويت، خلال حلقة نقاشية عن بعد نظمتها وزارة النفط الكويتية خلال حلقة نقاشية عن بعد نظمتها وزارة النفط الكويتية، إلى أن “المشروع تأخر ستة أشهر قابلة للزيادة”، موضحا أن مدة البدء بالحفر قد “تتأخر لتصبح، ستة، أو سبعة، أو ثمانية، أو تسعة أشهر”، مؤكدا أنه ليس عنده “تاريخ يوم بدء العمل”.
وأضاف العجمي: “لا ألقي باللوم على المقاول (شركة هاليبرتون).. خيار الإلغاء ليس مطروحا.. الخيار الموجود هو التأجيل (التأخير في التنفيذ بسبب الجائحة).”
ولم يكشف العجمي عن الكلفة المالية لهذا التأخير واكتفى بالقول “لكل حادث حديث”. ويتضمن المشروع حفر 6 آبار بحرية لاستكشاف النفط والغاز.
وفي يوليو/ تموز 2019، وقعت شركة نفط الكویت عقدا خاصا بمشروع الحفر والاستكشاف البحري للتنقیب داخل المنطقة البحرية بالمياه الإقليمية الكویتیة مع شركة ھاليبرتون العالمیة بقيمة 181 ملیون دينار (595 مليون دولار).