نقل

الخليج للملاحة تتحول للخسائر في 9 أشهر

سجلت شركة الخليج للملاحة القابضة خسائر قدرها 18.2 مليون درهم بنهاية التسعة أشهر الأولى 2018، مقارنة بأرباح قدرها 30.9 مليون درهم تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2017.

وأشارت نتائج الشركة إلى انخفاض هامش الربح في تلك الفترة إلى 24.2 % مقارنة بـ 36.3 % خلال التسعة أشهر الأولى 2017.

ولفتت نتائج الشركة إلى ارتفاع المصاريف العمومية والإدارية بنسبة 89 % لتصل إلى 36.6 مليون درهم مقارنة بـ 19.4 مليون درهم خلال نفس الفترة من العام السابق.

وتراجع إعادة قيد مطلوبات انتفي الغرض منها بنسبة 61 % لتصل إلى 8.7 مليون درهم مقابل 22.4 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى 2017.

فيما ارتفعت تكاليف التمويل لدى الشركة بنسبة 98 % لتصل إلى 16.4 مليون درهم مقابل 8.3 مليون درهم خلال نفس الفترة من عام 2017.

وأعلنت المجموعة وصول خسائرها بالنصف الأول من العام الجاري 14.761 مليون درهم، مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2017 والتي شهدت تحقيق أرباح بقيمة 19.029 مليون درهماً.

وكانت قد أعلنت المجموعة عن تسجيل نمو في إجمالي الأرباح بمعدل 5% بحلول نهاية الربع الأول من العام 2018 مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2017، حيث بلغ إجمالي الأرباح 10.15 مليون درهم إماراتي في الربع الأول من العام 2018 مقارنة بـ 9.6 مليون درهم إماراتي تم تحقيقها خلال الربع الأول من العام 2017 بزيادة قدرها 5%.

وأوضحت الشركة في بيان لها نشر يوم الإثنين، أن هذه النتائج مرحلية خاصة بالربع الحالي من السنة وليس لها أي أثر على المراحل القادمة من السنة، ومن الأسباب الرئيسية لهذه النتائج التسوية النهائية لآخر منازعاتها القانونية التي كانت مستحقة على الشركة منذ عهد الإدارة السابقة مع إحدى الشركات الصينية حيث انتهت التسوية بدفع مبلغ 8 ملايين دولار مقابل 19 مليون دولار أمريكي كانت مستحقة الدفع.

وتابعت، في بيانها اليوم الى إدخال ناقلتين للبتروكيماويات الى الحوض الجاف لإجراء الصيانة الدورية الإلزامية لهما والتي تتم كل خمس سنوات،هذا وشملت عمليات الصيانة إجراء ترقية كبيرة للناقلتين بهدف رفع مكانة الشركة التنافسية في الأسواق العالمية، من خلال إعتماد خطط وبرامج للإلتزام الكلي بالقوانين البيئية الدولية للحد من الإنبعاثات الدفيئة والتغير المناخي وأهدافها لـ 2020 و2025 و2030 والتحول الفوري والمستقبلي للحد من البصمة البيئة لأسطول المجموعة البحري والعمليات العابرة للبحار.

كما أعلنت عن تزويد الناقلتين بتقنيات حديثة ستعمل على تخفض النفقات التشغيلية ، ونتيجة لتلك النفقات المضاف إليها توقف عوائد تأجير السفينتين خلال فترة الصيانة؛ أظهرت النتائج المالية للشركة للربع الثاني من العام الحالي تلك الخسائر