أكدت وزارة التجارة والصناعة الكويتية أن دولة الكويت تمضي بخطى حثيثة في تحقيق مفهوم الأمن الغذائي بمختلف أبعاده عبر شبكة أمان قائمة على الاستدامة وآليات تنفيذية فعالة وخطط وأبحاث متخصصة وضعت البلاد في صدارة الدول التي تتمتع بالأمن الغذائي.
وقالت الوزارة في بيان صحافي امس، الذي يصادف يوم الأغذية العالمي إن المؤشر السنوي للأمن الغذائي العالمي لوحدة (إيكونوميست إنتليجنس للأبحاث) الذي بين أن الكويت نالت المركز الأول عربيا والـ 26 عالميا بين إجمالي 113 دولة في مؤشر الأمن الغذائي العالمي للعام الحالي يؤكد سلامة الخطط التي تنتهجها الحكومة.
وذكرت أن خطط تحقيق الأمن الغذائي في دولة الكويت تسير وفق البرنامج الزمني الموضوع لها مشيدة بتضافر جهود الجهات المعنية التي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز وتحقيق الصدارة عربيا في الأمن الغذائي.
وأضافت الوزارة أن البطاقة التموينية ومنتجات شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية كانت من أهم وسائل الدعم في تحقيق هذا الإنجاز لاسيما أنها تشكل مظلة تأمين واسعة في توفير المواد الغذائية التي لا غنى عنها بأسعار مدعومة ومخفضة.
ولفتت إلى أن عدد البطاقات التموينية التي يحظى أصحابها بالدعم يبلغ 223 ألفا و707 بطاقات مسجل فيها مليون و 978 ألفا و 895 شخصا من المواطنين الكويتيين والخليجيين والمقيمين بصورة غير قانونية.
وبينت أن أصحاب البطاقات يتسلمون المواد التموينية عبر 84 فرعا شهريا مشيرة إلى أن قيمة الدعم المقدم للمواد التموينية الموزعة خلال السنة المالية الماضية والمنتهية في مارس الماضي بلغت 88 مليون دينار كويتي (نحو 291 مليون دولار).
ونوهت بالدور المهم الذي تؤديه الشركة الكويتية للتموين والجمعيات التعاونية المنتشرة في البلاد وعددها 58 جمعية بفروعها المختلفة والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية والهيئة العامة للصناعة من خلال التسهيلات التي تقدم للمنتجين والمزارعين.
أضف تعليق