انخفض معدل البطالة في منطقة اليورو إلى أدنى مستوى في 12 عاما في فبراير/شباط الماضي، وهو الشهر الذي سبق البدء في تطبيق إجراءات احتواء فيروس كورونا على نطاق واسع في أنحاء أوروبا.
وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي (يوروستات)، اليوم الأربعاء، إن معدل البطالة كان 7.3% في دول منطقة اليورو التسع عشرة، وهو أدنى مستوى منذ مارس/آذار 2008. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ألا يتغير المعدل عن 7.4% المسجل في يناير/كانون الثاني الماضي.
وبلغ معدل البطالة في دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين 6.5% من قوة العمل، دون تغيير عن يناير/كانون الثاني الماضي ومتمسكا أيضا بأدنى معدل مسجل منذ بداية البيانات الشهرية في فبراير/شباط 2000.
وتراوح معدل البطالة من 2% في التشيك، و2.9% في هولندا وبولندا إلى 13.6% في إسبانيا و16.3% في اليونان.
واتخذ الاتحاد الأوروبي بالفعل العديد من الإجراءات لحماية اقتصاد التكتل، كما حذر المسؤولون من أن تفشي مرض “كوفيد-19” الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا، قد يؤدي إلى حدوث انكماش اقتصادي يمكن مقارنته بعام 2009، وهو العام الأسوأ للأزمة المالية في أوروبا.
وتشمل الإجراءات التي اتخذت بالفعل تخفيف القواعد المالية الصارمة للتكتل، وتكييف المبادئ التوجيهية الخاصة بما تقدمه الحكومات الأوروبية من مساعدات داخلية، وإطلاق البنك المركزي الأوروبي خطة طوارئ بقيمة 750 مليار يورو (814 مليار دولار) لشراء السندات.
ومنطقة اليورو، هو مصطلح يطلق على الدول التي تكون عملة اليورو عملة موحدة لها في دول الاتحاد الأوروبي، وتسمى اليورزون، وقد تم تأسيسها في 1 يناير/كانون الثاني عام 1999، وتوجد فيها حاليا 19 دولة، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من 320 مليونا.
ودول منطقة اليورو هي النمسا وبلجيكا وقبرص وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وأيرلندا وإيطاليا وليتوانيا ومالطا ولاتفيا ولوكسمبورج وسلوفاكيا والبرتغال وهولندا وسلوفينيا وإسبانيا وإستونيا.
أضف تعليق