محمد العبار يستحوذ على 4% من مجموعة واي نت-أبورت
دبى تقود المنطقة نحو صناعة الموضة وليس استهلاكها فقط
9.2 مليارات دولار حجم المبيعات بالقطاع فى الشرق الأوسط
الإمارات : حجم الإنفاق على السلع الفاخرة يتجاوز 20 مليار درهم خلال 2017
شركتان خليجيتان تستحوذان على داري أزياء إيطالية وفرنسية
محللون يتوقعون استمرار ظاهرة شراء المستثمرين العرب لدور أزياء عالمية
منطقة الشرق الأوسط هي واحدة من الأسواق الدولية الأكثر حيوية في صناعة الأزياء,فقد عززت المبيعات العالمية بنسبة ثلاثون بالمئة في العام الماضي. ومن غير المفاجئ، أن حوالي ثلث عدد الزبائن عالمياً للهوت كوتور ينبع من الشرق الأوسط خاصة إذا كان حجم المبيعات بالقطاع بلغت 9.2 مليار دولار.
تباطؤ النمو
طالما دعمت منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الدول الخليجية مبيعات المنتجات الفاخرة عالميا، سواء عند التسوق داخل الخليج أو خارجه، أو حتى عن طريق التحول إلى وجهة تسوق عالمية تستقطب السياح من جميع أنحاء العالم.
ولكن قطاع المنتجات الفاخرة كغيره من القطاعات، فهو ليس محصنا ضد انخفاض أسعار النفط، فقد أظهر استطلاع تباطؤ نمو المبيعات في الشرق الأوسط العام الماضي إلى 1% لتبلغ حوالي 8 مليارات يورو، أو 9.2 مليارات دولار، وذلك مقارنة بنمو نسبته 4% خلال عام 2014.
ولا يقتصر تباطؤ نمو قطاع المنتجات الفاخرة على الدول الخليجية فقط، فقد أدت قوة الدولار وضعف الطلب من آسيا إضافة إلى الهجمات الإرهابية التي شهدتها بعض الدول الأوروبية، أدت إلى تباطؤ نمو قطاع المنتجات الفاخرة العالمي إلى تريليون يورو العام الماضي، كما تباطأ النمو إلى 2% هذا العام، ليسجل عاما ضعيفا ثانيا.
وقد يكون نمو قطاع المنتجات الفاخرة الخليجي بأقل من 10% هو الواقع الجديد كما يتوقع البعض، ولكن قد لا يطول هذا الواقع كثيرا، كون الثروات الخاصة في الخليج نمت بمجملها إلى 2.2 تريليون دولار.
ولفتت دراسة أجريت أخيراً إلى أن قيمة سوق السلع الفاخرة، والإكسسوارات، والأزياء العالمية، بلغت 1.06 تريليون دولار، في حين تبلغ قيمة العلامات الفاخرة والأزياء والتصميم الداخلي في سوق دول مجلس التعاون الخليجي 54 مليار درهم، ما يعادل 14.6 مليار دولار.
صفقات عربية
ورغم حالة التباطؤ إلا ان القطاع سجل العديد من الاستثمارات القادمة من منطقة الخليج العربى حيث يرى المستثمرون العرب في قطاعي الموضة والفخامة فرصاً حقيقية
وشهد ت الأشهر الماضية صفقتين ضخمتين في عالم الموضة، حيث استحوذت شركتان خليجيتان على داري أزياء إيطالية وفرنسية لتقريب المرأة والرجل العربي خطوة إضافية لعالم صناعة الموضة وليس فقط استهلاكها.
ويتوقع محللون أن تستمر ظاهرة شراء المستثمرين العرب لدور أزياء عالمية خلال المواسم والفصول المقبلة.
وأعلنت شركة “Investcorp” البحرينية أواخر الشهر الماضي عن شرائها حصة كبيرة من دار أزياء “Corneliani” للأزياء الرجالية، مقدرين المجموعة بـ 100 مليون دولار، بينما اشترى الصندوق القطري “Mayhoola” دار أزياء “Balmain” الفرنسية التي تغوي مشاهير عالميين مثل بيونسيه وكيم كارداشيان.
وقال رئيس مركز أبحاث المنتجات الفاخرة في شركة “Exane BNP” لوكا سولكا إن العرب يرون في قطاعي الموضة والفخامة فرصاً حقيقية، وبأن الاستحواذ على هاتين الشركتين مراهنة على قدرة نموهما تحت إدارة جيدة وموارد مؤمنة”.
وأتم: “هذه ليست المرة الأولى التي تغامر فيها الشركتان الخليجيتان إلى عالم منصات عروض الأزياء، إذ سبق واستثمرتا في كل من تيفاني وغوتشي، وحالياً يتم دراسة ملفي دانييز وجورج جنسن”.
وتمتلك “Mayhoola” حالياً دار فالنتينو الإيطالية، التي اشترته في عام 2011 وحصة في شركة صناعة الحقائب البريطانية العريقة “Anya Hindmarch”.
ومن الاستثمارات الخليجية أيضاً محلات “Harrods” و”Printemps” الشهيرة وكذلك “LVMH” الفرنسية، التي تمتلك حقائب لوي فيتون وعطورات ديور.
استحواذ العبار
ويعتزم رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار الاستحواذ على حصة نسبتها أربعة بالمئة في مجموعة واي نت-أبورتر(YNAP) المتخصصة في بيع الأزياء بالتجزئة في إجراء من المتوقع أن يعزز نمو المجموعة الإيطالية في سوق منطقة الشرق الأوسط ذات الإمكانيات الكبيرة.
وقالت المجموعة التي تأسست العام الماضي نتيجة اندماج يوكس الإيطالية مع منافستها نت-أ-بورتر إن العبار سيكتتب في زيادة لرأس المال بقيمة 100 مليون يورو (113 مليون دولار) من خلال العبار إنتربرايزيس.
وتدير المجموعة الإماراتية التي تتخذ من دبي مقرا لها العديد من عمليات حقوق الامتياز في منطقة الشرق الأوسط وآسيا بما في ذلك هيرشي المتخصصة في صناعة الشيكولاتة وبيت الأزياء أوسكار دو لا رينتا.
وتدير شركة إعمار مولز التابعة لمجموعة إعمار “دبي مول” والذي يستحوذ على 50 بالمئة من حجم الإنفاق على سلع الرفاهية في الإمارة.
دبى العاصمة
وتلعب دبي دوراً محورياً في صناعة الأزياء الفاخرة والموضة في منطقة الشرق الأوسط إذ عززت الإمارة ريادتها كعاصمة عالمية للموضة ووجهة مفضلة للتسوق يقصدها الزائرين من كافة أرجاء العالم، وباتت هذه الصناعة قطاع حيوي مهم في اقتصاد الإمارة التي اكتسبت هذه المكانة المرموقة بفضل إستراتجيتها الطموحة والتي سعت من خلالها إلى تقديم نموذج مبتكر للتسوق يقدم لجميع أفراد العائلة كافة احتياجاتهم.
وخلال الأعوام القليلة الماضية نجحت دبي في تشييد مجموعة كبيرة من مراكز التسوق الفخمة التي يأتي في مقدمتها “دبيمول”، و”مول الإمارات”، و”دبي فيستيفال سيتي”، والتي تضم أشهر العلامات التجارية العالمية، كما أولت الإمارة أهمية خاصة لسن القوانين والتشريعات التي تؤسس لأرضية صلبة تسمح بازدهار قطاعي البيع بالتجزئة، وجذب رواد صناعة الأزياء من مختلف البلدان كي تنطلق علاماتهم التجارية من دبي إلى كافة دول المنطقة والعالم.
نمو المبيعات
ووصلت مبيعات السلع الفاخرة في السوق الإماراتية إلى 17.5 مليار درهم، خلال عام 2015، مقابل نحو 16 مليار درهم في عام 2014، بنسبة نمو بلغت 9.4%.
وتوقعت دراسة عن السوق المحلية، أن يتخطى حجم الإنفاق على السلع الفاخرة حاجز 20 مليار درهم، خلال عام 2017، وأكثر من 24.5 مليار درهم في عام 2020، مشيرة إلى أن الملابس والأحذية، التي تحمل أسماء وعلامات فاخرة، تعد من أبرز هذه السلع، إذ جاوزت مبيعاتها 7.5 مليارات درهم خلال عام 2015، تليها الساعات والمجوهرات الفاخرة، بعد أن سجلت مبيعات بقيمة 6.4 مليارات درهم.
وبحسب الدراسة، جاءت فئة البضائع الجلدية الفاخرة في المركز الثالث، مسجلة مبيعات بقيمة جاوزت 1.5 مليار درهم، وحلت فئة منتجات الجمال والعناية الشخصية في المركز الرابع، بإجمالي مبيعات بلغ 734 مليون درهم، فيما سجلت المستلزمات الفاخرة، عموماً، مبيعات بقيمة 639 مليون درهم.
واستحوذت الملابس والأحذية على الحصة الكبرى من المبيعات، لتصل إلى 43% من الإجمالي، فيما بلغت حصة المجوهرات والساعات الفاخرة 37%، تليها المنتجات الجلدية بحصة 9%، مشيرة إلى زيادة في الطلب على استئجار المحال التجارية، في مراكز التسوق الرئيسة في الدولة
كما تصدرت الإمارات دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في متوسط إنفاق الفرد على مستحضرات التجميل، بمعدل يبلغ 239 دولاراً، في حين احتلت الدولة المرتبة التاسعة عالمياً.
ومن المرجح، أن يصل حجم مبيعات التجميل في الإمارات إلى 2,72 مليار دولار، أي ما يعادل 10 مليارات دولار بحلول 2020، بنمو سنوي نسبته 5,8%، في حين سيرتفع حجم مبيعات العطور، والعناية بالشعر وبالبشرة ومستحضرات التجميل الملونة وأدوات الزينة الرجالية في السعودية إلى 9,3 مليار دولار بحلول 2020.
يذكر أنّ، قيمة سوق مستحضرات التجميل في الإمارات بلغت نحو 5.08 مليارات درهم خلال 2014، محققاً نمواً سنوياً تراكمياً قدره 7.5% منذ 2010.
قيادة الطلب
وذكرت الدراسة أن مبيعات السلع الفاخرة لاتزال تشهد نمواً قوياً في السوق الإماراتية، مشيرة إلى أن الفئات التي واصلت تسجيل أفضل مستويات الأداء، تمثلت في الجلود الفاخرة والمجوهرات والساعات، ومستحضرات العناية الشخصية وغيرها، مدفوعة بطلب من قبل المستهلكين، الذين يبحثون عن الجودة العالية، والعلامات التجارية المعروفة، مضيفة أن سياح الدولة يقودون الطلب على هذه المنتجات، خصوصاً بعد أن تحولت دبي وأبوظبي إلى وجهتين سياحيتين بارزتين للمستهلكين، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وبينت أن سكان الدولة وزوارها، على حد سواء، لايزالون يفضلون العلامات التجارية العالمية الفاخرة والسلع رفيعة المستوى، التي تتنافس على سوقها وتهيمن عليها شركات دولية، لكن بعض العلامات لجأت إلى افتتاح فروع لها في السوق المحلية أخيراً في عام 2014، لاقت ردود فعل إيجابية، مشيرة إلى أن الطبقة الاجتماعية فوق المتوسطة في الإمارات، بدأت تظهر بدورها اهتماماً متزايداً بالمنتجات الفاخرة، بسبب بيئتهم الاجتماعية.
وجهة مفضلة
وذكرت الدراسة أن مركز تسوق «دبي مول» في دبي، فضلاً عن «الغاليريا مول» في أبوظبي، يشكلان أبرز وجهات التسوق للبضائع الفاخرة في الإمارات.
وأكدت أن العلامات التجارية العالمية للسلع الفاخرة، تتخذ من الإمارات مركزاً لها إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط، مرجعة ذلك إلى وجود عدد كبير من مراكز التسوق، ومزيج من الجنسيات.
وتوقعت أن يعزز النمو الاقتصادي والسياحي، في السوق المحلية، استهلاك السلع الكمالية من قبل المقيمين، موضحة أن الإمارات واصلت سياسة تنويع قاعدتها الاقتصادية، بعيداً عن النفط، عبر التركيز في مجالات عدة، منها التوسع في قطاع التجزئة، عبر تطوير مزيد من المرافق والمساحات الخاصة بالتجزئة، فضلاً عن تطويرها الدائم للبنية التحتية والاستثمار في العقارات، من أجل جعل البلاد وجهة مفضلة للتسوق.
“حى دبى للتصميم ”
وفى إطار استراتيجيتها الرامية لتعزيز ريادتها بقطاع صناعة الأزياء أنشأت الإمارة “حى دبى للتصميم ” .وكشفت الدكتورة أمنية الرستماني، الرئيسة التنفيذية لمجموعة “تيكوم للاستثمارات”، أن حي دبي للتصميم سجل حتى الآن نحو 220 شركة في القطاعات ذات التخصص، كتصميم الأزياء والتصميم الداخلي والهندسة الفنية.
وقالت الدكتور الرستماني إن حي دبي للتصميم يسعى لأن يكون بيئة عمل مثالية تسهم في تعزيز قدرات أجيال المستقبل من قادة الأعمال وأصحاب المشاريع والمبدعين، مشيرة إلى أن “حي دبي للتصميم” سيلعب دورا رئيسيا في توفير بيئة ابتكارية مثلى للمواهب المحلية التي تتطلع لإبراز قدراتها في هذا القطاع، وأن هذه المواهب ستتاح لها الاستفادة من خبرات نخبة من الشركات الإقليمية والدولية في هذه المجال، والتي تطلع إلى استقطابها لإقامة مقرات رئيسية لها في المنطقة.
وأضافت: تعتبر دبي مركزا للتصميم والأزياء، حيث تتمتع بموقع جغرافي مميز، وتتيح للمصممين وجميع العاملين في قطاع الأزياء العمل معاً، ويوجد لدينا مشهد إبداعي مزدهر في دبي، ونحن نواظب على تعزيزه وتنميته، وحتى يصبح الحي مركزاً حقيقياً للتصميم والأزياء، ويجب تسليط الضوء على المصممين العالميين الذين نشأوا من حي دبي للتصميم والمنطقة، وهدفنا الأساسي هو تحفيز نمو الأعمال التجارية والإبداعية والفنية من خلال فهمنا العميق لاحتياجات هذا القطاع”.
ويستقطب حي دبي للتصميم من البداية 32 في المئة من الشركات الأوروبية و14 في المئة من الأميركيتين وكندا و3 في المئة من آسيا والباسفيك، وتصل نسبة الشركات الجديدة التي تعمل في دبي للمرة الأولى من خلال حي دبي للتصميم إلى 56 في المئة من إجمالي الشركات المسجلة، و52 في المئة من الشركات في حي دبي للتصميم، تنتمي إلى قطاعات التصميم والأزياء والسلع الفاخرة، وهو ما يعزز مكانة الحي كوجهة عالمية للتصميم والإبداع.
وأضافت، “55 في المئة من أكبر العلامات التجارية العالمية لديها بالفعل وجود في دبي، وقد أسهمت في قطاع تجارة التجزئة في الإمارة بـ242.5 مليار درهم (66 مليار دولار) في عام 2013، و 151 مليار درهم (41 مليار دولار) خلال عام 2015.
مجلس التصميم والازياء
كما تم تأسيس مجلس دبي للتصميم و الأزياء في عام 2013 بموجب مرسوم. يعد المجلس جزءاً من سلطة دبي للمجمعات الإبداعية، و يهدف إلى تعزيز مكانة إمارة دبي كوجهة إقليمية و عالمية للتصميم و ترويج دبي كمركز لصناعة التصميم
“دبي كوليكشنز”
وحرصت ’إعمار‘ على مر السنين على إطلاق العديد من المبادرات العالمية الرائدة التي تروج لدبي كعاصمة عالمية للأزياء، تستقطب أبرز المواهب والشركات المعنية بهذا القطاع الواعد. ويشكل عرض ’دبي كوليكشنز‘ احتفالية حقيقية بغنى المواهب المبدعة في المنطقة وروح الابتكار المزدهرة فيها ضمن شتى المجالات، مسلطاً الضوء في الوقت ذاته على اهتمام دبي برعاية واحتضان الجيل الجديد من مصممي الأزياء العالميين”.
أطلقتها ’إعمار‘ لتكون منصة حيوية للتعريف بمواهب جديدة ومبدعة في عالم الموضة، بالتزامن إلى الترويج لأهمية المبادرات التعليمية في القطاع للمضي به قدماً نحو آفاق جديدة من التميز. وتنسجم هذه الخطوات في مضمونها وأهدافها مع رؤيتنا للمشتركة الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة أولى في قطاع الموضة، إذ يلقي برنامج الحدث الضوء على الإمكانات الكبيرة التي تحفل بها المنطقة في هذا المجال”.
ويساهم عرض “دبي كوليكشنز” بتعزيز الدور الذي تساهم به “إعمار” كرائد لقطاع الموضة في دبي. ويجري العمل في الوقت الحالي على توسعة منطقة الأزياء في “دبي مول”، أكبر مشاريع “إعمار” في قطاع مراكز التسوق”، عبر إضافة مليون قدم مربعة إلى مساحتها الحالية لتحتضن أكثر من 150 علامة تجارية فاخرة تضاف ليكون “دبي مول” الوجهة الأولى للتسوق من بين أكبر مجموعة من علامات الموضة الراقية تحت سقف واحد.
فاشن فورورد
تهدف فعاليّة فاشن فورورد إلى أن تصبح منصّة الأزياء المهيمنة في الشرق الأوسط، وهي عبارة عن حركة في مجال الأزياء تسلّط الضوء على نقاط قوّة هذا القطاع وتعزّز ثروته من المواهب والقدرات وتُلهِمها وتغذّيها، وذلك سعيًا لتحقيق هدفها الجوهري وهو دفع عجلة قطاع الأزياء في المنطقة. تشتمل فعاليّة فاشن فورورد على العديد من عروض الأزياء لأفضل المصمّمين الإقليميين، إلى جانب عددٍ من النقاشات المُلهِمة وجلسات النقاش برئاسة خبراء وأكاديميين عالميين متخصّصين في الأزياء، وأيضًا أنشطة ترفيهية من خلال مجموعة من الفعاليّات الاجتماعية والحفلات.
كادر
ركائز مجلس دبى للتصميم والأزياء
التعليم و التطوير
لقد قام المجلس بتأسيس سلسلة محادثات مجلس دبي للتصميم و الأزياء ، و هي جلسات نقاش شهرية مصممة خصيصا لتوفير منصة مثالية لفتح آفاق التعاون وتبادل المعرفة بهدف الارتقاء بمجتمع التصميم؛ مرشدو مجلس دبي للتصميم و الأزياء، و هو برنامج توجيهي شخصي يضم مصممين إقليميين و دوليين؛ وضع إطار جوائز مجلس دبي للتصميم و الأزياء، بالعمل مع الشركاء الرئيسيين في هذا القطاع. كما ان المجلس ملتزم بدعم تطوير التعليم في مجال التصميم في دبي.
التنظيم و المشاركة
يشرف المجلس على الجدول الزمني لفعاليات التصميم في دبي، والإرتقاء بمستوى الفعاليات ومحوى التصميم الفني المعروض حالياً، و المشاركة في فعاليات هذا القطاع مثل أيام التصميم دبي، و مؤتمر عالم الرفاهية العربي و تجربة الموضة من فوغ في دبي.
الرعاية و الدعم
لقد قام المجلس بوضع معايير واضحة للفعاليات و الأحداث التي يمكنه دعهما أو يرعاها لتحقيق الغاية المنشودة من إنشائه.
التسويق و الترويج التجاري
إعادة تنشيط أسبوع دبي للموضة، و بناء علاقات دولية، إضافة إلى إطلاق المبادرات المحلية لمجتمع التصميم والأزياء في الإمارة. وستكون علامة الجودة الجديدة (صمم في دبي) بمثابة شهادة تميز أفضل المصممين المحليين ، وتروج علامة دبي التجارية كمركز عالمي واعد في التصميم، وتنشئ منصة للمصممين المحليين تمكنهم من الوصول إلى جمهورهم في أنحاء العالم.
الدراسة و الأبحاث
أطلق المجلس في عام 2015 تقرير آفاق التصميم في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا وهو استعراض لقطاعات التصميم الإقليميةوإمكانات السوق و اتجاهاته.
الاستراتيجية و السياسات
يقوم المجلس بوضع إطار تشريعي فعال يوائم بين استراتيجية التصميم في دبي و بين الخطط الاستراتيجية للإمارة و ينفذ المبادرات ذات الصلة مثل مبادرة الوعي بالمكية الفكرية. وان المجلس من خلال هذا المزيج الذي يجمع بين برنامج الفعاليات الشامل والتعاون الاستراتيجي يقدم بالفعل مساهمة مهمة في النهوض بقطاع الإبداع والطاقات الإيجابية الخلاقة في المنطقة.
أضف تعليق