حققت دولة الإمارات تقدما كبيرا في 16 مؤشرا عالميا خلال العامين الماضيين ونجحت بتصدر المركز الأول على المستوى الإقليمي في 13 مؤشرا عالميا في حين جاءت بالمركز الثاني على صعيد 3 مؤشرات أخرى مما يعكس مدى الإنجازات المسجلة وفقا لما هو مخطط في رؤية الامارات 2021 والتي تستهدف بلوغ المركز الأول على مستوى العالم في جميع هذه المؤشرات.
وجاءت الإنجازات المتحققة في ظل اعتماد الحكومة على نهج محدد للإرتقاء بتنافسية الدولة ومؤسساتها وسبل تعزيز النمو المستدام والازدهار على مختلف الصعد علما بأن المتغيرات الدائمة التي تطرأ على المشهد الاقتصادي للقرن 21 بما في ذلك العولمة والتكامل الاقتصادي الدولي تعد من أكثر المحركات وراء استراتيجية تنافسية الدولة.
وبحسب رصد للهيئة الإتحادية للتنافسية والإحصاء فقد شملت المؤشرات التي تبؤات فيها دولة الإمارات المركز الأول على المستوى الاقليمي، مؤشر الإبتكار بالإضافة الى مؤشر السعادة وسهولة ممارسة الأعمال ومؤشر الإزدهار وكذلك مؤشر المواهب العالمية.
كما احتلت دولة الإمارات المركز الأول على المستوى الإقليمي في مؤشر تصنيف العلامات التجارية للدول ومؤشر التوازن بين الجنسين وكذلك مؤشر ريادة الأعمال والتنمية العالمية بالاضافة الى مؤشر الثقة ومؤشر تقنية المعلومات العالمية وكذلك مؤشر تمكين التجارة العالمية ومؤشر التنافسية ومؤشر تنافسية السياحة والسفر.
ووفقا للهيئة الإتحادية للتنافسية والإحصاء فقد حصلت دولة الإمارات على المركز الثاني اقليميا في مؤشر الطاقة الثلاثية العالمية ومؤشر التنمية البشرية وذلك بحسب اخر التقارير التي صدرت عن المؤسسات العالمية والمتخصصة في هذا المجال.
يشار الى أن الحكومة الاتحادية تعمل على تنفيذ مجموعة واسعة النطاق من السياسات والإجراءات التنافسية، من اجل تمكين دولة الإمارات العربية المتحدة من بناء استراتيجيات التنمية والتحول الاقتصادي وذلك من خلال الاستفادة من مزايا الدولة التنافسية وعبر تأسيس منظومة تعمل على تطوير الموارد البشرية ورأس المال والثروات الطبيعية واستغلالها بكفاءة عالية وعلى النحو الذي يمكن بموجبه تسخير تنافسية الاقتصاد لتعزيز الإنتاجية في القطاعات ذات القيمة المضافة العالية لها مما يرفع من مستويات الرخاء للأفراد والمجتمع بشكل عام.
أضف تعليق