حذر اقتصاديون من أن التحسن الذي شهدته أسواق المال العالمية نتيجة نجاح العالم في محاصرة انتشار فيروس «كوفيد-19»، يمكن أن تتبدد مجدداً إذا ما ثبت أن متحور كورونا الجديد «أوميكرون» سيبقى مع العالم لفترة طويلة.
وأشاروا إلى أن كمية الأخبار المغلوطة التي تراكمت في الأسواق قبل تفشي الفيروس جعلت تداعيات كوفيد الأولى قاسية للغاية في مارس 2020 وهو ما يعني أن هناك وجهاً للشبه في الحالتين وهو الشعور السائد بالراحة الذي استمده المستثمرون من البيانات الاقتصادية القوية والأرباح العالية والاحتياطي الفيدرالي المتكيف.
وبدءاً من هواة البيع بالتجزئة إلى مديري الأموال المحترفين، فإن وضع الأسهم عند مستويات صعودية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم خطر الارتداد والتراجع.