اسواق عالمية تقارير

تباين الأسهم العربية و العالمية خلال عام كورونا

خلال سنة مليئة بالتحديات، عاشت الأسهم العالمية عاماً استثنائياً حيث مرت بالأفضل والأسوأ في ظل جائحة كورونا وتداعياتها.

الأسهم السعودية

نجح مؤشر السوق السعودية بتحقيق المكاسب ليكون الأفضل أداء في الخليج.

حيث ارتفع مؤشر سوق السعودية خلال عام 2020 بنسبة 4%، بينما اعتبر سوق دبي الأسوأ أداءً، حيث تراجع بنسبة 9.8%، تليها سوق مسقط بتراجع 8.1%، ومؤشر الكويت الرئيسي بتراجع 7.3%، ثم سوق أبوظبي بتراجعات محدودة بنسبة 0.6%

وعن أداء سوق الأسهم السعودية لهذا العام المليء بالتحديات، نجحت إجراءات خادم الحرمين الشريفين بمواجهة أزمة كورونا، حيث وجد المستثمرون أن البيئة الاستثمارية في السعودية هي الأفضل بين البيئات الاستثمارية في المنطقة لذلك لم تخرج الأموال من النظام المصرفي السعودي والسيولة قدر بـ2.2 تريليون ريال، وهذا ما انعكس على سوق الأسهم السعودية رغم أن التقييمات تعتبر غالية نسبياً.

البورصة المصرية

كشف التقرير السنوي للبورصة المصرية، عن تباين أداء مؤشرات البورصة خلال جلسات عام 2020، وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 57.4 مليار جنيه، لينهي جلسات العام الحالي عند مستوى 650.867 مليار جنيه.

وعلى صعيد المؤشرات، تراجع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 22.32% خاسراً 3116 نقطة لينهي جلسات 2020 عند مستوى 10845 نقطة، فيما صعد مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 13.62% ليغلق عند مستوى 2235 نقطة.

وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30” محدد الأوزان بنسبة 18.99% ليغلق عند مستوى 13245 نقطة. وأيضاً، تراجع مؤشر “إيجي إكس 30” للعائد الكلي بنسبة 19.28% ليغلق عند مستوى 4171 نقطة.

في المقابل، ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” متساوي الأوزان بنسبة 0.66% ليغلق عند مستوى 2145 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 100” متساوي الأوزان، بنسبة 0.33% ليغلق عند مستوى 3097 نقطة.

الأسواق الإماراتية

هبطت الأسواق الإماراتية بختام التعاملات السنوية بعام 2020، وسط تحديات جائحة “كورونا” والتي عصفت بالأسواق المالية على مستوى العالم.

وتراجع سوق دبي المالي بنحو 9.8 بالمائة إلى مستوى 2491.97 نقطة، بنهاية عام 2020، مقارنة بنحو 2764.86 بنهاية عام 2019.

وهبط كذلك سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 0.6 بالمائة خلال العام الجاري، بالغاً مستوى 5045.31 مقابل نحو 5075.77 نقطة بنهاية عام 2019.

وتأثرت أسهم البنوك الكبرى بقيود “كورونا” والمخصصات لدعم الأفراد وسط الأزمة، حيث نزل سهم أبوظبي التجاري 21.7 بالمائة، وأبوظبي الأول 15 بالمائة.

وكان أبرز الأسهم المتراجعة خلال عام 2020، سهم دبي الإسلامي 16.3 بالمائة، والإمارات دبي الوطني 20.7 بالمائة.

وتدنى سهم الدار العقارية بنحو 45.8 بالمائة خلال 12 شهراً وسط تأثر قطاع العقارات وزيادة المعروض وقلة الطلب وسط انتشار الجائحة، كما نزل سهم دانة غاز 25 بالمائة.

كما هبط سهم إعمار العقارية 12.2 بالمائة، وإعمار للتطوير 29.8 بالمائة.

وسجلت أسهم دبي 339.98 مليار درهم بنهاية 2020، مقابل نحو 374.17 مليار درهم بنهاية العام الماضي 2019، فاقدة 34.19 مليار درهم.

فيما قفز سهم أبوظبي للتوزيع 26.6 بالمائة، وطاقة بنحو 176.4 بالمائة خلال العام بدعم صفقة استحوذ كبيرة خلال العام.

ويتم بموجبها إنشاء أكبر مؤسسة لإنتاج الطاقة في 7 أبريل/نيسان، من خلال اعتماد مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، المقترح بشأن صفقة الاستحواذ على معظم أصول الكهرباء والمياه لدى مؤسسة أبوظبي للطاقة.

وعلى إثر ذلك بلغت القيمة السوقية لأسهم أبوظبي بنهاية عام 2020 نحو 728.23 مليار درهم، مقابل 521.37 مليار درهم بنهاية 2019، بمكاسب 206.86 مليار درهم.

وحققت الأسهم الإماراتية مكاسب سوقية في آخر شهر بالعام الجاري وصلت قيمتها إلى 8.08 مليار درهم، فقد زاد مؤشر سوق دبي 2.9 بالمائة إلى مستواه الحالي، مقابل نحو 2419.60 نقطة.

وربحت أسهم دبي 3.34 مليار درهم بعد تسجيلها 339.98 مليار درهم، مقابل نحو 336.64 مليار درهم بنهاية نوفمبر/تشرين الثاني.

كما صعد سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 1.6 بالمائة إلى مستواه الحالي بنهاية ديسمبر/كانون الأول، مقابل مستوى الشهر الماضي 4964.93 نقطة.

وحققت أسهم أبوظبي مكاسب قدرها 4.74 مليار درهم، بعد أن وصلت قيمتها السوقية إلى 728.23 مليار درهم، مقابل 723.49 مليار درهم بنهاية الشهر الماضي.

الكويت

سجلت المؤشرات الكويتية أداءً سلبياً مع نهاية عام 2020، لتهبط بشكل جماعي مُحققة خسائر كبيرة مقارنة بإقفالات عام 2019.

وسجل المؤشر العام للبورصة الكويتية انخفاضاً سنوياً بنحو 11.7% بإنهائه تداولات العام عند مستوى 5546.04 نقطة بالمقارنة مع إقفال عام 2019 عند النقطة 6282.46، لتبلغ الخسائر السنوية 736.42 نقطة.

كما تراجع مؤشر السوق الأول خلال العام بنحو 13.3% عند مستوى 6051.07 نقطة بخسائر بلغت 924.89 نقطة مقارنة بإقفال عام 2019 عند النقطة 6975.96.

وهبط مؤشر السوق الرئيسي في 2020 بنحو 7.30%، حيث أنهى العام عند النقطة 4552.43 مقارنة بإقفال عام 2019 عند مستوى 4910.69 نقطة، خاسراً أكثر من 358 نقطة.

أما مؤشر “رئيسي 50″، الذي تم تدشينه في 9 فبراير/شباط الماضي عند مستوى 5000 نقطة، فبلغت خسائره منذ ذلك التاريخ وحتى نهاية عام 2020 نحو 363.65 نقطة شكلت انخفاضاً نسبته 7.27%، وذلك بعد أن أنهى العام عند مستوى 4636.35 نقطة.

و حققت البورصة الكويتية خسائر سوقية في 2020 بنحو 3.417 مليار دينار (11.24 مليار دولار)، لتصل إلى 32.220 مليار دينار (105.99 مليار دولار) بنهاية العام، بالمقارنة مع 35.637 مليار دينار (117.23 مليار دولار) في عام 2019، لتراجع بنسبة 9.6% على أساس سنوي.

في المقابل، ربحت البورصة الكويتية نحو 611 مليون دينار في الربع الرابع من 2020، لتصل قيمتها إلى 32.220 مليار دينار، مقارنة مع 31.609 مليار دينار قيمتها بالربع الثالث من العام، بارتفاع نسبته 1.9%.

على أساس شهري، ارتفعت القيمة السوقية للبورصة في ديسمبر/كانون أول 2020 بنسبة 1.5%، مقارنة بمستواها في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي البالغ 31.734 مليار دينار، لتبلغ المكاسب الشهري للبورصة 486 مليون دينار.

بينما حققت البورصة الكويتية أداءً إيجابياً في الربع الأخير من عام 2020، وكذلك على مستوى شهر ديسمبر/كانون أول.

وصعد المؤشر العام للبورصة بنحو 1.85% في الربع الرابع من 2020 بمكاسب تجاوزت 100 نقطة. كما ارتفع المؤشر بنهاية آخر أشهر العام بحوالي 1.59% رابحاً 86.55 نقطة.

وحقق مؤشر السوق الأول ارتفاعاً بنحو 0.50% في الربع الأخير من عام 2020 بمكاسب تجاوزت 30 نقطة. كما سجل المؤشر نمواً بواقع 0.71% في ديسمبر/كانون أول، رابحاً 42.48 نقطة.

ولم يختلف الحال في السوق الرئيسي، حيث حقق مؤشره نمواً بنحو 5.78% في الربع الرابع من العام بمكاسب اقتربت من 249 نقطة. كما صعد المؤشر بمعدل 4.10% في آخر أشهر 2020، مُحققاً أرباح تجاوزت 179 نقطة.

وسجل “رئيسي 50” نمواً بنسبة 7.33% خلال الربع الرابع من عام 2020 بمكاسب بلغت 316.72 نقطة، فيما بلغت مكاسبه في ديسمبر/كانون أول من العام أكثر من 190 نقطة بعد أن سجل ارتفاعاً شهرياً بنحو 4.29%.

الأسهم الأوروبية

أنهت الأسهم الأوروبية جلسات 2020، اليوم الخميس، في النطاق الأحمر، بفعل تداعيات فيروس كورونا، رغم تحقيقها مكاسب فصلية قوية.

وتاثرت الاسهم الاوروبية شكل قوي خلال ذروة كورونا، حيث كانت القارة أكبر المتضررين في الصدمة الأولى للوباء.

 لكن إجراءات التحفيز غير العادية من قبل البنك المركزي الأوروبي حاولت التخفيف من الضربة الاقتصادية الناجمة عن الأزمة الصحية.

كما شغلت صفقة البريكست اهتمام المستثمرين خلال 2020، لكن توصلت بريطانيا والاتحاد الأوروبي لاتفاقية تجارية لمرحلة ما بعد الخروج مع نهاية العام.

وفي الربع الأخير من 2020، أنعشت التطورات الإيجابية بشأن لقاح كورونا الأسهم الأوروبية، لتسجل مكاسب فصلية.

وبنهاية جلسة العام، انخفض مؤشر “ستوكس600” بنحو 0.3 بالمائة إلى مستوى 399.03 نقطة، ليسجل خسائر سنوية بنسبة 4.9 بالمائة، لكنه ارتفع 10.3 بالمائة في الربع الرابع.

وتراجع المؤشر البريطاني “فوتسي” بنحو 1.4 بالمائة، ليسجل مستوى 6460.5 نقطة، ليسجل خسائر سنوية بحوالي 15 بالمائة، لكنه ارتفع 9.9 بالمائة في الربع الأخير من 2020.

وهبط المؤشر الفرنسي “كاك” بنحو 0.9 بالمائة مسجلاً 5551.4 نقطة، ليسجل خسائر سنوية بنسبة 8.1 بالمائة، في حين ارتفع 15 بالمائة في الربع الرابع.

وأغلقت البورصة الألمانية أبوابها اليوم أمام المستثمرين في عطلة رسمية، وسجل مؤشر “داكس” الألماني مكاسب سنوية وفصلية بنحو 3.5 بالمائة، و7.5 بالمائة على التوالي.