أكد الأمير ألبرت الثاني أمير إمارة موناكو في ملاحظاته الافتتاحية خلال المنتدى الاقتصادى العلمى على أهميةالدور الجماعي المشترك للحاضرين لمواجهة التغير المناخى
وقال أمير موناكو “ نحن هنا لاتخاذ خطوات فعلية لوضع حد لمشكلة الشح الشديد في الموارد الخيرية المخصصة لمعالجة الظاهرة التي تحظى بنسبة ضئيلة جداً من التمويل رغم أنها الأشد تأثيراً على مستقبل الإنسانية والحفاظ على البيئة فلنتحد إذن لإحداث التغيير المطلوب بإقناع المانحين بالاهتمام بهذا المسار في تبرعاتهم وتكثيف تمويلهم وبتوفير أداوت مالية وتقييمية تمكننا من تحقيق أفضل النتائج من هذه الموارد التمويلية وبحشد أعمالنا ومؤسساتنا وتحفيز الجهود وبتشجيع المؤسسات متعددة الأطراف على التطلع إلى تحقيق طموحات أقوى وأبلغ تأثيراً”.
وأبرز الدور الذي سيؤديه التحالف العالمي الخيري للمناخ والطبيعة في تحريك الجهود الجماعية لمعالجة أزمة المناخ وتحديداً فيما يتعلق بتوظيف الموارد في حماية المناخ والمحيطات والتنوع الحيوي وسيتولى التحالف صياغة منهجية منسقة لإيجاد حلول ناجعة تكون آثارها بعيدة الأمد ورفع مستويات الوعي وتحفيز توفر رؤوس الأموال التي ستسرع التزام المؤسسات المالية الخاصة ومتعددة الأطراف بقضايا تغير المناخ ما سيصب في توفير 100 تريليون دولار تقريباً لتنفيذ مسارات تحول مناخي وطبيعي عادل عالمياً بحلول 2050