اخبار

“أبوظبي لطاقة المستقبل” تعزز مسار التنمية نحو الابتكار

تعتزم القمة العالمية لطاقة المستقبل التي تنطلق في 16 يناير 2017 عرض مجموعة غير مسبوقة من حلول الطاقة النظيفة المربحة مالياً، والتي من شأنها أن توسّع الآفاق أمام شركات التقنيات الخضراء، في ضوء الهبوط الحاد في تكلفة الطاقة الشمسية، وبالتزامن مع حراك واسع تشهده منطقة الشرق الأوسط سعياً وراء تحقيق الأهداف الطموحة للاستدامة.

وتُظهر أرقام أوردتها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا) أن تكلفة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية عبر وحدات ألواح كهروضوئية (فوتوفولتيك) كبيرة الحجم في دولة الإمارات قد انخفضت بحوالي 75% بين العام 2008، الذي شهد انطلاقة الدورة الأولى من القمة العالمية لطاقة المستقبل، ومنتصف العام 2014، إذ هوَت التكلفة من سبعة دولارات لكل واط إلى أقل من دولار ونصف لكل واط.

وفي أواخر العام 2014، حطّمت عروض أسعار لإقامة مشروع طاقة شمسية كهروضوئية بحجم 100 ميغاواط في دبي، أرقاماً قياسية عالمية في تنافسية التكلفة، بوصول أقل سعر معروض إلى 5.8 سنتات لكل كيلوواط ساعة.

وبحلول يونيو 2016 فاز تحالف شركات (كونسورتيوم) بقيادة شركة مصدر، بالعطاء الخاص بالمرحلة الثالثة من مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بتكلفة صافية لإنتاج الكهرباء قدرها 2.99 سنتاً لكل كيلوواط ساعة.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، إن شهية منطقة الشرق الأوسط للاستثمار في الطاقة المتجددة نمت بمواكبة انخفاض التكلفة والتقدم في الكفاءة التقنية، معتبراً أن هذا الأمر ساهم أيضاً في دفع نمو السوق، وأضاف: «باتت الطاقة المتجددة الآن وسيلة فعالة وجذابة تجارياً لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة.

لذا فإن شركات رائدة إقليمياً مثل مصدر، ومنصات مثل القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تقام خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، وهو أكبر تجمع في هذا المجال بالمنطقة، من شأنها أن تساعد على دفع عجلة القطاع قُدُماً وتعزيز الجانب التجاري الكامن وراء تنويع مزيجنا الإقليمي من الطاقة».