أعلنت “يو-بوت ووركس” (’يو بي دبليو‘) اليوم عن إطلاق “سي-ريسرتشر 3” وهي أول غواصة شفّافة في العالم تتسّع لثلاثة أشخاص وقادرة على الغوص حتى عمق 1,700 متر (5,577 قدم).
وتعاونت “يو بي دبليو” مع علماء رائدين لتصميم غواصة صغيرة الحجم وفعالة من حيث الكلفة تسمح للعلماء، وصانعي السياسة والمحسنين باستكشاف محيطات العالم حيث تجمع بين السلامة والأداء العالي ومجال رؤية فائق الاتساع، وراحة استثنائية بشكل منقطع النظير. وتقوم “يو بي دبليو” بالفعل ببناء طيف من الغواصات الخاصة التي قدمت التقنية المثبتة لغواصة “سي-ريسرتشر3”.
ويحتاج المجتمع العلمي، من أجل حل مشاكل بيئية أساسية، إلى أدوات تسمح بإجراء دراسة مفصلة لمحيطاتنا. ويعتبر وجود الكائنات البشرية في البيئة تحت البحرية أساسياً كونه يسمح بمراقبة وبحث أكثر فعالية مقارنة مع المركبات تحت المائية غير المأهولة.
وهي المرة الأولى التي يتم تطبيق هيكل ضغط كروي من الأكريليكليصل إلى مثل هذه الأعماق. وقال بيرت هوتمان، مؤسس “يو بي دبليو”: “سيتمتع القلة المحظوظون الذين سيغوصون في ’سي-ريسرتشر‘ بمشاهد بانورامية رائعة لمناظر غنية ومتنوعة تحت سطح الماء كانت مخفية عن عيون البشر منذ نشوء محيطاتنا”.
وسمحت التطورات على صعيد برمجيات التصميم والمواد لـ”يو بي دبليو” بتحقيق أبعاد صغيرة ووزن محدود. وعلى عكس غواصات الأبحاث التقليدية التي ينحصر تشغيلها بسفن أم كبيرة مخصصة لهذا الغرض، يمكن تشغيل “سي ريسرتشر 3” من طيف واسع من السفن ومن ضمنها اليخوت الكبيرة. كما يمكن نقل “سي-ريسرتشر 3” في حاوية شحن لخفض وقت النقل وكلفته.
ويتم ضمان سلامة الغواصة وشاغليها من خلال العديد من مزايا السلامة والأنظمة الإضافية. كما تشرف سلطة التصنيف المستقلة “دي إن في- جي إل” على تصميم وبناء وتجربة كل غواصة على حدة.
ويمكن تركيب قائمة موسّعة من الأدوات الاختيارية بحيث يمكن للعملاء جمع عينات وكائنات بحرية من قاع البحر، وقياس ظروف المياه، ووضع خرائط بحرية ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد وتحليل قاع البحر.
أضف تعليق