قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن الاقتصاد العالمي سينمو بنسبة 3.5% خلال عام 2018 ارتفاعًا من 3% في العام الماضي، لكنها حذرت في الوقت ذاته من أنه قد يخرج عن مسار الانتعاش المعتدل.
وأشارت المنظمة في تقرير التوقعات، إلى أن الثقة الاقتصادية تزايدت مؤخرًا لكن ما زال الاستهلاك والاستثمار والتجارة والإنتاج في حالة ضعف.
وأضافت أن قطع الصلة بين الأسواق المالية والعوامل الأساسية، إلى جانب التقلب المحتمل للأسواق، ونقاط الضعف المالية، وعدم اليقين بشأن السياسات، قد تتسبب في عرقلة مسار النمو.
ومع اتجاه البنوك المركزية لرفع الفائدة، حذر التقرير من تسبب هذه الخطوة بزيادة التقلبات في أسعار الصرف بما يؤدي إلى اضطرابات مالية واسعة النطاق.
وأبقت المنظمة على أغلب توقعاتها دون تغيير عما أشارت إليه في تقريرها الصادر خلال نوفمبر/ تشرين الثاني، لكنها خفضت توقعاتها لكل من الولايات المتحدة ومنطقة اليورو على نحو طفيف.
وأبدت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية قلقها إزاء عدم اليقين السياسي في أوروبا، وسط تزايد نفوذ الأحزاب والتيارات المناهضة للاتحاد الأوروبي والكتل الموحدة.
أضف تعليق