تجزئة

“ماجد الفطيم” تدرس فرصًا واعدة في السعودية

أعلنت مجموعة «ماجد الفطيم» العقارية عن تدشين مشروع تطوير «مول الإمارات» بإضافة ما يقارب 36 ألف متر مربع باستثمار تجاوز المليار درهم (272 مليون دولار)، ضمن خطط المجموعة لمضاعفة حجم أعمالها خلال الأعوام الخمسة المقبلة.

وقال مايكل سيزارز، الرئيس التنفيذي لمراكز التسوق لدى «ماجد الفطيم العقارية»: «يشكل الانتهاء من مشروع (التطوير 2015) في مول الإمارات أحدث إنجاز في مسيرة الابتكار والتميز التي تبنتها مجموعة ماجد الفطيم لمواكبة متطلبات المتسوقين. من أهم ما يتميز به مول الإمارات جودة التصاميم، وتنوع الخيارات بين علامات فخمة وعلامات جديدة شقَت طريقها نحو الشهرة العالمية خلال فترة وجيزة، وتنوع خيارات الطعام والترفيه الفريدة، وتجربة المتسوقين الانسيابية، وكل ذلك يجعل منه الوجهة المفضلة لسكان الدولة وزوارها من حول العالم».

وقال سيزارز إن «مول الإمارات» هو مركز تسوق عريق، حيث أصبح وجهة الترفيه والتجزئة الأكثر إقبالاً في المنطقة من قبل المقيمين والسياح، ويندرج ضمن قائمة مراكز التسوق الأكبر التابعة لمجموعة «ماجد الفطيم»، ما يجعل منه مختبرا لها.

وأضاف: يعتبر حجم «مول الإمارات» أساسيا أيضًا بالنسبة لمجموعة «ماجد الفطيم» فهو يتمتع بحجم مثالي لتقديم مزيج من الترفيه والتجزئة.

وحول الفرص التي تدرسها المجموعة في منطقة الشرق الأوسط قال سيزارز: في مارس (آذار) 2015.

أعلنت «ماجد الفطيم، عن عزمها إنشاء ثمانية مراكز تسوق جديدة في مصر، بما في ذلك أربعة مراكز للأحياء، بالإضافة إلى إعادة تطوير «سيتي سنتر المعادي»، ويجري العمل حاليًا على «مول مصر»، وفي عمان، ينصب تركيزنا حاليًا على افتتاح التوسعة الجديدة لـ«سيتي سنتر مسقط» نهاية هذا العام، مع مواصلة تقدم العمل في «مول عمان».

وفي السعودية، تواصل ماجد الفطيم دراسة فرص جديدة في هذه السوق الإقليمية الواعدة.

وزاد: «تمثل جميع التطويرات الجديدة هذه رؤية الشركة طويلة الأمد فيما يخص مواصلة الاستثمار في مختلف أنحاء المنطقة كجزء من هدفنا المعلن لمضاعفة حجمها خلال الأعوام الخمسة المقبلة»، موضحًا أن المجموعة تعمل على تقييم الفرص في مختلف أنحاء المنطقة التي تعمل فيها، وهي ترى الإمكانات الكبرى متمثلة في سوقها المركزي في الإمارات، حيث قامت بتأسيس علامتها «سيتي سنتر» قبل عشرين عاما، وهي تحرص اليوم على توسيع حضورها في منطقة الخليج والمشرق العربي وشمال أفريقيا في المجتمعات المحلية التي تحتاج إلى مزيد من خيارات التجزئة التي تلبي احتياجاتها اليومية والأسبوعية، بالإضافة إلى وجهات الترفيه والتسوق.

وبحسب إعلان أمس فإن توسعة إمارات مول شملت فرق عمل تتألف من ثلاثة آلاف من المهندسين والمشرفين والفنيين والعمال عملوا على مدار الساعة طوال 18 شهرًا، وأنجزت فرق العمل 12 مليون ساعة عمل لتشييد قُبتين جديدتين وثلاث فتحات إنارة زجاجية على السقف، وتسعة جسور جديدة، وأربعة سلالم كهربائية لربط التوسعة الجديدة ببقية أرجاء «مول الإمارات»، وتتسع المساحة الجديدة التي تعادل حجم تسعة فدادين أو ثمانية ملاعب كرة قدم دولية واليوم لأربعين متجر تجزئة جديدة، منها أكثر من عشرين متجر أزياء بعضها يؤسس لوجوده لأول مرة في الدولة والمنطقة، إلى جانب اثني عشر مطعمًا، جميعها على المستوى الثالث الجديد كليًا.

وحول تأثير أسعار النفط على خطط مجموعة ماجد الفطيم العقارية بناء المزيد من مراكز التسوق قال الرئيس التنفيذي للمجموعة إن المحللين من أطراف ثالثة توقعوا من وجود وفرة في النمو داخل قطاع التجزئة في دبي وهو السوق المركزي لمجموعة «ماجد الفطيم»، في الوقت الذي يعمل فيه أكثر من 56 في المائة من تجار التجزئة الدوليين في دبي، ومن المتوقع أن تشهد سوق التجزئة في الإمارات نموًا بنسبة 33 في المائة هذا العام فقط.

وتابع: «ستشهد الأسواق التي نملك فيها حاليًا مراكز تسوق ناجحة، مثل عمان ومصر، مزيدًا من الاستثمارات التابعة لنا في مشاريع (مول)، كما سنواصل إنشاء مراكز تسوق أصغر للمجتمعات المحلية لتلبية الاحتياجات اليومية».