صحة

فورة توظيف بقطاع الرعاية الصحية في الإمارات

قال سانجاي مودي، المدير التنفيذي لـ”مونستر.كوم” في الهند والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وهونغ كونغ أن الإمارات تشهد ميلاً إيجابياً نحو قطاع الرعاية الصحية، وازداد التوظيف في قطاع الرعاية الصحية بنسبة 21% عن العام 2014 .

وأضاف مودي، أن هذا التوظيف عبر الإنترنت ساهم في التطور الإيجابي لقطاع الرعاية الصحية، مثل إطلاق القاعدة الوطنية الصحية الموحدة والتي ستجعل من دولة الإمارات العربية المتحدة أول بلد في المنطقة تمتلك قاعدة بيانات وطنية للرعاية الصحية.

وتماشياً مع هذه التطورات وخطط الحكومة لهذا القطاع فإنه من المتوقع زيادة التوظيف. ووفقاً لدراسة حديثة نشرتها وحدة “إنتلجيست إيكونوميست” فإن عدد العاملين في قطاع الرعاية الصحية ينبغي أن يزداد 50% خلال السنوات الست القادمة كي يتمكن من تلبية الأهداف الحكومية”.

وأوضح سانجاي: “وبشكل معاكس للطلب الاجمالي على الوظائف في قطاع الرعاية الصحية، فإن الطلب على المتخصصين في الرعاية الصحية انخفض بمعدل 5% من عام إلى عام. ونعتقد أن سبب ذلك هو تطلّع قطاع الرعاية الصحية إلى تعيين متخصصين في تقنية المعلومات وخبراء في التسويق والاتصال أو المحاسبين”.

واختتم سانجاي بقوله: “وكشف المؤشر أنه ضمن الدول التي يرصدها، تولت مصر قيادة الزيادة السنوية في الوظائف المتاحة عبر الإنترنت بنسبة 33% وتلتها السعودية بنسبة 32%، في حين أن الكويت هي الدولة الوحيدة التي فيها نمو سلبي في التوظيف عبر الإنترنت، وبنسبة 1%- بالمقارنة مع مايو 2014”.

ووفقاً لمؤشر مونستر فإن التوظيف عبر الإنترنت في الشرق الأوسط يواصل تقدمه بثبات من شهر إلى شهر حيث ارتفع مؤشر التوظيف عبر الإنترنت إلى 27% من عام إلى عام، وانخفض زخم النمو هامشياً بمقدار 1% بين أبريل ومايو 2015. كما يواصل قطاع المصارف والخدمات المالية تحقيق أعلى معدلات النمو القوية في شهر مايو من خلال زيادة الفرص بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ويليه فوراً قطاع الضيافة. أما أكبر انخفاض فنجده في قطاع الإنتاج والتصنيع، السيارات والملحقات لشهر مايو. ففي شهر مايو، كان الطلب كبيراً على المهنيين في وظائف البرمجيات والعتاد والاتصالات، وتقود مصر ومن ثم السعودية التوظيف عبر الإنترنت لكل البلاد التي يرصدها المؤشر.

يذكر أن مؤشر “مونستر” للتوظيف هو مقياس شهري للطلب على الوظائف في منطقة الشرق الأوسط، مبني على أساس المراجعة الفعلية لعشرات الآلاف من فرص العمل التي تم اختيارها من قبل مجموعة مختارة من الشركات المتخصصة الممثلة لمواقع العمل على الإنترنت. ولا يعكس المؤشر توجهات أية جهة معلنة أو مصدر متخصص، ولكنه مقياس جمعيّ للتغيير في إعلانات الوظائف عبر القطاعات.