عقارات

عقارات دبي تحقق نموا سنويا بـ 2.5%

أبراج و أبنية في شارع الشيخ زايد بدبي,15مارس,2912,تصوير عماد علاء الدين

أكد إسماعيل الحمادي المؤسس والمدير التنفيذي لشركة الرواد للاستشارات العقارية أن عقارات دبي واصلت ارتفاعها السنوي بنسبة ناهزت الـ 2.5% خلال النصف الأول من العام الحالي 2015.

وقال الحمادي إن حجم التصرفات العقارية تجاوز الـ 129 مليار درهم خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام حسب دائرة الأراضي والأملاك بدبي مقارنة بـ 57.6 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي وأن حوالي 20 ألف مستثمر ينتمون إلى 142 جنسية مختلفة ضخوا ما يقرب من 53 مليار درهم ابتداء من شهر يناير إلى يونيو الماضي 6 أشهر.

وأضاف أنه على الرغم من انخفاض أسعار العقارات السكنية مثلا بنسبة تخطت الـ 3% في الربع الثاني من العام الحالي إلا نسبة الارتفاع على أساس سنوي بلغت 2.5% .. وأوضح أن ذلك تم بفضل تداخل عدة عوامل أسهمت في إبقاء الحيوية والنشاط كأحد أهم سمات عقارات دبي فقد شهد السوق موجة بيع نشطة على الخارطة في ظل إدراك المطورين العقاريين أن ذوي الدخل المحدود باتوا عنصرا مهما في إنعاش السوق وجزءا من معادلة النمو المستمرة .

وأوضح الحمادي أن هذه المشروعات كان لها الفضل في تسجيل تصرفات عقارية قياسية في دبي خلال الأشهر الماضية وأشار إلى أن أحد أيام شهر يونيو الماضي شهد وحده فقط تصرفات عقارية بقيمة 1.2 مليار درهم.

ونوه إلى أن وجود شركات عملاقة تعد من الأكبر عالميا عامل حسم آخر في دعم قوة القطاع العقاري عبر الخطط الاستراتيجية متوسطة وطويلة الأمد ضاربا المثال بشركة إعمار العقارية التي تعد أكبر شركات التطوير العقاري قيمة في العالم بأصول تلامس حاجز الـ 159 مليار درهم و 216 مليون متر مربع.. لافتا في الوقت ذاته إلى النتائج الفصلية التي أعلنتها الشركة قبل أيام فقط إذ وصلت صافي أرباحها إلى 2.2 مليار درهم خلال الأشهر الستى الماضية بزيادة قدرها 12%.

وأشار إلى النتائج التي أفصحت عنها شركة ” داماك” العقارية قبل أيام والتي قفزت أرباحها النصفية إلى 2.7 مليار درهم محققة أسهمها أعلى مستوى منذ الإدراج بفضل التوزيعات والأرباح.

وتوقع أن تسهم مشاريع البنية التحتية لمعرض إكسبو 2020 في خلق حالة من الاستقرار المستدام لأسعار العقار في إمارة دبي لا سيما في ظل إطلاق مشاريع عملاقة كمشروع ” ميدان ون ” والذي تم كشف النقاب عنه قبل أيام قليلة فقط وهو عبارة عن مشروع سكني وتجاري وسياحي يشيد على مساحة 3.6 مليون متر مربع ويضم برج ” دبي ون ” والذي سينتزع عند الانتهاء منه لقب أطول برج سكني في العالم بارتفاع 711 مترا إضافة إلى إعلان مماثل عن أطول برج تجاري في العالم وهو برج 2020 في منطقة أبراج بحيرة جميرا.

وإستشهد الحمادي بالأرقام الرسمية التي جرى الإعلان عنها في وقت سابق بأن المعرض يتطلب إستثمارات في البنية التحتية بقيمة 8.8 ملياردولار أمريكي أي ما يعادل 32.4 مليار درهم مع عوائد متوقع جنيها تبلغ 23 مليار دولار وفقا لبنك أوف أمريكا ميريل لينش.

وأكد الحمادي أن الخطوة الحكومية بتحرير أسعار النفط تحمل في طياتها انعكاسات إيجابية على قطاع التشييد والعقارات لا سيما أن أسعار الديزل جرى تخفيضها مما يعد بنسب نمو مطردة على المديين المتوسط والبعيد .