رواد الأعمال

طرق يتبعها المستثمر الذكي لمواجهة تقلبات الأسواق

سلطت صحيفة “التايمز” الضوء على أربع طرق يتبعها المستثمر الذكي استعداداً لتقلبات الأسواق التي ارتفعت على مدار الخمس سنوات الماضية، ولكن الارتفاع لا يدوم مطلقاً، فآجلاً أو عاجلاً، سيتخلى السوق عن أرباحه، ولا يمكن السماح بارتكاب أخطاء جراء ذلك.

عدم المبالغة في تقدير ارتفاع السوق

حقق مستثمرون الكثير من الأرباح على مدار السنوات الماضية في ظل ارتفاع الأسهم، ولكن هذا الصعود يمكن أن يكون خطيراً حيث إن المستثمر يتولد لديه انطباع باستدامته، وبنظرة عميقة، سنلاحظ توخي المستثمرين المحترفين الحذر الشديد في قراراتهم.

والدرس الذي يجب أن يتعلمه المستثمر يكمن في عدم توهم امتلاك زمام الأمور في السوق مع إدارة الاستثمارات.

التوازن في التنوع

عرف عن كبار المستثمرين حول العالم أمثال الملياردير الأمريكي الشهير “وارين بافيت” تنويع الاستثمارات، ولكن يجب تحقيق توازن في هذا التنوع.

التركيز على المصاريف وليس العائدات

من الهام جداً الأخذ في الاعتبار التكاليف والمصروفات التي يتم دفعها من أجل الاستثمار وليس العائدات فقط، ومن الضروري أيضاً العمل مع صناديق منخفضة التكلفة من أجل تحقيق ربح أكبر.

تجاهل الجلبة في الأسواق

شبه الخبراء أجواء السوق بنظيرتها في السيرك، حيث يتسابق المحللون والشركات الاستشارية بإطلاق تحليلات وإصدار نصائح وتنبؤات بمستقبل التداولات، وهذا ما يُحدث ارتباكا كبيرا للمستثمر ويصرفه عن إستراتيجيته الخاصة.

والأفضل من ذلك بناء محفظة مالية متنوعة الاستثمار وذات تكلفة منخفضة في صناديق الأسهم والسندات مع التركيز على الأهداف وإدارة المخاطر.