وقعت هيئة الطرق والمواصلات بدبي اتفاقية تعاون مع شركة /شل/ في إطار توثيق أواصر التعاون بين الجانبين في مجال الابتكار والإبداع وتنفيذ بحوث في مجال الاقتصاد الأخضر.
وقع الاتفاقية في المبنى الرئيس للهيئة كل من سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين بالهيئة وسعادة منير بوعزيز رئيس شركة شل في دبي والمناطق الشمالية ونائب رئيس الأعمال التجارية وتطوير الأعمال الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحضور عدد من مسؤولي الجانبين.
وأكد سعادة مطر الطاير حرص الهيئة على تطوير منظومة الاستدامة والاقتصاد الأخضر والمساهمة في تحقيق استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030 من خلال تطبيقها لأرقى الممارسات العالمية في ترشيد الطاقة والمياه واستدامة البيئة والصحة العامة في مختلف المشاريع التي تطبقها بما ينسجم مع توجهات حكومة دبي في خلق بيئة خضراء ومستدامة طبقا لأعلى المعايير العالمية.
وقال انه سيتم بموجب الاتفاقية تبادل ونقل المعرفة بين الطرفين من أجل تحقيق الاستدامة المعرفية وعقد ورش عمل وحلقات تدريب وعرض أفضل الممارسات وإعداد وتنفيذ بحوث تطبيقية في مجالات الاقتصاد الأخضر والمساهمة في تنفيذ بحوث تعنى بالاستدامة والطاقة لوضع حلول مبتكرة تطور من منظومة المواصلات وتساهم في تحقيق الاستدامة وترشيد استخدام الوقود والطاقة.
وأكد الطاير أن هيئة الطرق والمواصلات أولت منذ تأسيسها محور الابتكار عناية خاصة وحرصت أن يكون حاضرا في مشاريعها..كما أولت المعرفة اهتماما كبيرا باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الابتكار..مشيرا إلى أن الهيئة اطلقت منذ ثلاث سنوات مبادرة أسبوع الإبداع والمعرفة كحدث سنوي تقوم خلاله بتنظيم مجموعة عديدة من الفعاليات والأنشطة تشمل مسابقة /كأس المعرفة/ وسباق /الإبداع/..واعتمدت مؤخرا الإطار العام للبحوث المؤسسية وخطة البحوث المؤسسية للأعوام 2015-2021 ..كما طورت الهيئة بشكل كبير ممارساتها في السنوات الأخيرة في مجال /إدارة الابتكـار/ ليكون جزءا رئيسا من منظومة العمل المؤسسي ..حيث تم استحداث قسم للبحوث والتطوير والابتكـار في عام 2014 وإطلاق جائزة سنوية للبحث العلمي واعتماد استراتيجية للابتكار ..ويجري تطويرها حاليا من قبل استشاري عالمي لمواكبة مواجهة الحكومة.
من جانبه أشار منير بوعزيز الى اهمية توقيع اتفاقية التعاون مع هيئة الطرق والمواصلات .. مؤكدا أن شركة شل تضع الابتكار والبحوث والتطوير في طليعة أولوياتها بهدف توفير حلول طاقة المستقبل .
من جهة أخرى كرم مطر الطاير الفائزين في الدورة الثالثة لجائزة هيئة الطرق والمواصلات للبحث العلمي التي تهدف لاكتشاف مواهب الموظفين ذوي الخبرة واستثمار طاقاتهم في تطوير العمل بالهيئة ودعم جهود الهيئة في إدارة المعرفة ونشر الأبحاث الفائزة في الدوريات العالمية بهدف تعميم الاستفادة منها.
حضر حفل التكريم الذي أقيم في قاعة الوصل بمبنى الهيئة سعادة منير بوعزيز وعدد من المديرين التنفيذيين في الهيئة وممثلي جامعة الإمارات العربية المتحدة وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وجامعة حمدان بن محمد الذكية وجامعة الشارقة.
وقام سعادة مطر الطاير بتكريم الفائزين بجائزة البحث العلمي حيث فاز كل من محمد طاهر عرفة والدكتور عمرو مسلم بالمركز الاول عن بحث بعنوان /استخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بمراقبة الإدارة العليا لمشاريع هيئة الطرق والمواصلات/ وفاز بالمركز الثاني الدكتور عمرو مسلم عن بحث بعنوان /إدارة المواضيع في سياق ادارة المشاريع/ وحصل على المركز الثالث / بيان خضر أبو شعبان عن بحث بعنوان /مساهمة مترو دبي في الحد من انبعاثات الكربون/ وحصلت مؤسسة القطارات على تكريم خاص تقديرا لجهودها في تشجيع الموظفين على المشاركة في الجائزة ..وتسلم الجائزة عبدالله يوسف آل علي المدير التنفيذي للمؤسسة.
كما كرم الطاير الجامعات والكليات التي ساهمت في تقييم البحوث المشاركة وهي جامعة الإمارات العربية المتحدة وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية وجامعة حمدان بن محمد الذكية وجامعة الشارقة ..وشمل التكريم أعضاء لجنة التحكيم في الجائزة وهم البروفيسور باسم محمد يونس مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية رئيس لجنة التحكيم والبروفيسور مصطفى نور الدين حسن مساعد المدير التنفيذي للتعليم والتطوير الأكاديمي في جامعة حمدان بن محمد الذكية والدكتور خالد حمد أستاذ مساعد بكلية الهندسة بجامعة الشـارقة والدكتور ياسر السيد حواس مدير مركز بحوث هندسة الطرق والمواصلات وسلامة المرور في جامعة الإمارات.
وشمل التكريم أيضا فريق عمل الجائزة في الهيئة برئاسة ليلى فريدون مدير الإدارة التنفيذي لمكتب المدير العام ورئيس مجلس المديرين رئيس الفريق وعضوية حنان بجاش ووليد الأميري و جمعة المطوع و سعيد إسحاق والسيدة سلوى الكعبي وفاطمة الغيث ودينا احمد ونضال البيطار وهانية مرقة.
وأضحت ليلى فريدون ان الدورة الثالثة للجائزة بلغت مرحلة النضج من حيث المعايير وتوسيع قاعدة المشاركات حيث بلغ عدد المشاركين 50 مشاركا توزعوا على فئتي الأفراد والفرق ما يعني أن الجائزة تواصل نجاحها في تحفيز العقول وتطوير أساليب البحث العلمي .
أضف تعليق