نقل

“طرق دبي” تعتمد مشروع التوسع بالأنظمة الذكية بـ590 مليون درهم

اعتمد مجلس المديرين بهيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع التوسع في الأنظمة المرورية الذكية بتكلفة 590 مليون درهم، وذلك وفقا للمكتب الإعلامي لحكومة دبي.

وقال مطر الطاير المدير العام  ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات وفقا لبيان للهيئة، إن هذا المشروع يعد أحد مخرجات مختبر الابتكار -مسار الهيئة 2030-، التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وأضاف أن المشروع يتضمن تصميم وتنفيذ بنية تحتية متكاملة للأنظمة المرورية الذكية في إمارة دبي وإنشاء مركز تحكم جديد في البرشاء لإدارة الحركة المرورية.

وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى زيادة نسبة تغطية شبكة الطرق بالإمارة بالأنظمة المرورية الذكية من 11% حاليا إلى 60%، وتنفيذ بنية تحتية متكاملة للأنظمة المرورية الذكية في الإمارة، وإنشاء مركز تحكم مروري جديد لإدارة الحركة المرورية، وتسهيل إدارة الاختناقات المرورية والحوادث، وتعزيز سلامة مستخدمي الطرق، إلى جانب تحسين التنقل الشخصي بشكل يتزامن مع التكنولوجيا الحديثة والمتطورة.

وأضاف أنه نظراً لضخامة المشروع وتعقيداته الفنية تم تقسيم المرحلة الأولى منه إلى خمس حزم رئيسة، الأولى تتمثل في أنظمة الرصد المروري وجمع المعلومات.

وتشمل تركيب كاميرات، وأجهزة كشف عن المركبات، وأجهزة بلوتوث، وأجهزة استشعار حالة الطقس، أما الحزمة الثانية فهي نظام لوحات المعلومات (الرسائل الديناميكية)، وتتضمن تركيب عدد 112 لوحة توفر معلومات آنية للسائقين عن حالة الطرق.

كما تشمل الحزمة الثالثة تنفيذ أعمال البنية التحتية المتعلقة بالمشروع مثل الأعمال المدنية وتركيب خطوط الألياف البصرية، وشبكة توزيع الطاقة الكهربائية، وتغطي هذه الأعمال قرابة 400 كيلو متر”.

وأوضح أن الحزمة الرابعة من المشروع تشمل أعمال النظام المركزي المروري المتقدم، ويسهم النظام في دعم اتخاذ القرار، ويوفر خطط الاستجابة التلقائية، والتكامل مع الأجهزة الميدانية والمراكز الأخرى، وكذلك التكامل مع أنظمة العمليات الأخرى.

وقال الطاير إن الحزمة الخامسة من المشروع تشمل تنفيذ مبنى مركز التحكم المروري في منطقة البرشاء جنوب لاستيعاب الزيادة المتوقعة في الأنظمة المرورية الذكية الجديدة الحالية والمستقبلية، مشيراَ إلى أنه تم اختيار موقع المبنى في وسط الإمارة لمواكبة التوسع المخطط للأنظمة المرورية الذكية في دبي.