صرح مساعد مدير صندوق النقد الدولي الأول “ديفيد ليبتون” أن انخفاض أسعار الفائدة لدى البنوك المركزية لفترة الطويلة جنبًا إلى جنب مع ارتفاع الديون في الاقتصادات المتقدمة يشكلان الخطر الأكبر على الأسواق المالية على المدى المتوسط.
وقال “ليبتون” في تصريحاته لشبكة “سي إن بي سي” إن الاتجاه المستمر نحو التيسير الكمي الذي تم تنفيذه بعد الأزمة المالية لعام 2008 لزيادة السيولة وتشجيع الاقتراض، يعرض الآن الأسواق إلى سلبيات محتملة.
وأكد “ليبتون” على المخاطر الناجمة عن انخفاض أسعار الفائدة لفترة طويلة جدا، وأشار أيضا إلى الدين المتزايد باستمرار في كل من الاقتصادات المتقدمة والناشئة.
ووفقا لبنك التسويات الدولية، بلغ الدين العالمي للشركات والأسر المعيشية 138% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2016، مقابل 115% في عام 2007، قبل بداية الانكماش الاقتصادي، وكان الرقم الخاص بالاقتصادات المتقدمة وحدها 195% في عام 2016 فقط.
وشدد “ليبتون” على أهمية أن تظل السياسة النقدية داعمة وإيجاد طرق أخرى من خلال سياسات التحوط الكلية للتأكد من أن مخاطر السوق المالية تحت السيطرة، مع وضع سياسات تدعم النمو على المدى الطويل للتخفيف من مخاطر القطاع المالي.
أضف تعليق