استثمار

رئيس “GFH”:مناخ الأعمال بالمنطقة يتطلب المزيد من التكيف والرؤية الثاقبة

قال رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش “GFH” ، أحمد المطوع إن المجموعة قامت على مدى السنوات القليلة الماضية بطرح مبادرات استراتيجية تهدف لإعادة توجيه أنشطتها وتعزيز وضعها كمجموعة خدمات مالية.

وأضاف المطوع، وفقا لبيان ،أن النصف الثاني من عام 2015 كان صعبا بالنظر إلى أوضاع السوق غير المواتية مما حدا بنا لاعتماد بعض المخصصات التي نتوقع استرجاعها في وقت قصير.

وقال بحسب البيان: تواصل مجموعة جي إف إتش المضي قدما وتحقيق معدلات مطردة من الربحية، مشيرا إلى أن مناخ الأعمال السائد بالمنطقة يتطلب قدرا كبيرا من التكيف والرؤية الثاقبة من أجل توفير عائدات جيدة ومستمرة.

وكشفت بيانات المجموعة التي نشرت على البورصة في وقت سابق أن الخسائر الأولية بلغت 5.957 مليون دولار أمريكي في الأشهر الثلاثة المنتهية 31 ديسمبر 2015، مقابل أرباح صافية بلغت 4.2 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2014.

وحققت المجموعة أرباحاً أولية بلغت 12.02 مليون دولار خلال عام 2015، مقارنة بـ 27.35 مليون دولار خلال 2014، بتراجع نسبته 56%.

ومن جانبه، قال هشام الريس الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش، وفقا للبيان: “شهد عام 2015 طرح المجموعة لعدد من الاستثمارات والمشاريع الهامة في قطاع التعليم، والقطاعين السكني والتجاري، وفي إطار استراتيجية الاستثمار التي نتبناها للاستفادة من السوق الاستهلاكي وقطاع التجزئة المتنامي بالمملكة العربية السعودية.

وأضاف قائلا: “كسبت مجموعة جي إف إتش عددا من القضايا خلال عام 2015 يزيد إجمالي قيمتها على 150 مليون دولار أمريكي ضد أطراف مختلفة، وهذه المبالغ ستحقق عائدات كبيرة لمساهمينا اذا ما تم تحصيلها خلال الفترة القصيرة القادمة”.

وقال الريس بحسب البيان: “بدأنا عام 2016 في ظل مناخ اقتصادي ملئ بالتحديات ولكننا واثقون من التصدي لهذه التحديات من خلال استراتيجيتنا بالتنوع في الاستثمار”.

وأشار البيان إلى أن قيمة الربح التشغيلي قبل اعتماد المخصصات بلغت 29 مليون دولار أمريكي مقارنة بعام 2014 حيث بلغت قيمة الربح التشغيلي 41.1 مليون دولار أمريكي. بالنسبة للمخصصات التي تم اعتمادها خلال عام 2015 فقد بلغ إجمالي قيمتها 17 مليون دولار أمريكي مقابل 14.1 مليون دولار أمريكي في عام 2014.