تجزئة

دبي تفوز رسمياً باستضافة الدورة العاشرة من «المنتدى العالمي لتجارة التجزئة 2016»

فازت مدينة دبي، رسمياً، باستضافة الدورة العاشرة من المنتدى العالمي لتجارة التجزئة في العام المقبل، الذي يعد أحد أهم الملتقيات العالمية في صناعة تجارة التجزئة، لتصبح بذلك أول مدينة خارج أوروبا تستضيف هذا الحدث منذ انطلاقه.

وجاء الإعلان عن فوز دبي خلال ختام فعاليات الدورة التاسعة من المنتدى الذي أقيمت دورته التاسعة في العاصمة الإيطالية روما، أخيراً، وشاركت فيه بعثة تجارية من غرفة تجارة وصناعة دبي.

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة دبي ماجد سيف الغرير، إن «دبي تثبت للمستثمرين حول العالم ريادتها وتميزها في مختلف المجالات الاقتصادية»، مشيراً إلى «قدرة الإمارة على صياغة مستقبل مزدهر لعالم المال والأعمال في المنطقة».

وأكد الغرير في كلمته خلال الحفل الختامي للمنتدى، التزام الغرفة بجذب كل ما يطور بيئة الأعمال في دبي، مشيراً إلى أن «جهود الغرفة القائمة على استقطاب أهم منتديات الأعمال العالمية، وإطلاق منتديات عالمية أخرى من دبي، إنما هو جزء من استراتيجية واسعة وضعتها الغرفة لتعزيز مكانة مجتمع الأعمال في دبي، وبيئة الأعمال في الإمارة».

من جهته، قال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن «الفوز باستضافة أهم منتدى عالمي لتجارة التجزئة هو ثمرة جهود بذلتها الغرفة على مدى الفترة الماضية لترسيخ مكانة دبي كوجهة عالمية في صناعة المعارض والمؤتمرات»، مشيراً إلى أن «دبي ستضيف الكثير من المزايا التنافسية للمنتدى من خلال التنظيم الجيد الذي سيعكس إمكانات الإمارة، وحضورها المميز على الساحة العالمية».

وأوضح بوعميم أن «الدورة العاشرة المقبلة من المنتدى العالمي لتجارة التجزئة في دبي ستحتفي بتنوع بيئة الأعمال في الإمارة، وريادة تجارة التجزئة في دبي».

وأضاف أن «قطاع التجزئة هو ركيزة أساسية في اقتصاد دبي، إذ يسهم بنحو 29% من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد دبي، في حين بلغ حجم سوق قطاع التجزئة في الإمارة نحو 86 مليار درهم في عام 2014، مع توقعات بنمو القطاع بنسبة 5.9% خلال العام الجاري»، لافتاً إلى أنه «من المتوقع أن يحقق القطاع معدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.1% حتى عام 2019، وتالياً فإن النظرة إيجابية لنمو القطاع على المديين المتوسط والبعيد».

وأكد بوعميم «وجود عوامل كثيرة تساعد على نمو قطاع التجزئة في دبي وتعزيز مكانته كمحفز رئيس للنمو الاقتصادي، أبرزها النمو الاقتصادي المستدام، وزيادة السكان، وارتفاع الأجور والرواتب، والتنوع الثقافي في الإمارة، ما أسهم في تعزيز الإنفاق الإجمالي للمستهلكين في دبي»، لافتاً إلى أن «التدفق المستمر لأعدادٍ كبيرة وقياسية من السياح، واستمرار مشروعات تطوير البنية التحتية، وإنشاء المزيد من المراكز التجارية أدى إلى المحافظة على قوة ومرونة قطاع التجزئة».

وبحسب تقرير حديث لغرفة دبي، فإن متاجر الألبسة والأحذية ستقود النمو في قطاع التجزئة على المدى المتوسط وتحقق معدل نمو سنوي مركب يبلغ 6.8% حتى عام 2019، في حين يتوقع أن تحقق مجالات الإلكترونيات والأدوات ومنتجات الصحة والتجميل والحدائق والمنازل معدل نمو سنوي مركب خلال الفترة نفسها يرواح بين 3 و6%.