ريادة

حتى تكون مديرًا للتنمية البشرية ناجحاً ..عليك تجنب هذة الأفعال

تحدثت صحيفة “التايم” في تقرير يخص مدراء التنمية البشرية الذين يفعلون الكثير ويبذلون جهوداً مكثفة من أجل اختيار الموظف المناسب، ويلجأ المديرون إلى 4 خدع في الأغلب أثناء المقابلات من أجل التوظيف.

1-البحث بشكل حقيقي عن شخصية المتقدم للعمل وتاريخه الوظيفي

لا يتحدث مدير التنمية البشرية عما يفعله للبحث في تاريخ المتقدم للعمل والوقوف على حقيقة شخصيته من أجل معرفة ما إذا كان مناسباً للوظيفة أم لا، ويتطرق الأمر إلى الاتصال بشخصيات تعامل معها في السابق، كما أنه يستغرق وقتاً أكبر للدراسة والتفكير خارج الصندوق عن عادات الشخص في عمله وسلوكياته.

وفي بعض الأحيان، يدخل مديرو التنمية البشرية إلى مواقع التواصل الاجتماعي – خاصة “لينكد إن” – وإذا وجد أن الشخص ليس له اتصالات كثيرة، فربما يعطي انطباعاً بأنه لا يسوق نفسه بالشكل الكافي، كما أن ما ينشره المتقدم للعمل يتحدث عنه وعن أفكاره وتوجهاته.
2-الشؤون العائلية
رغم أنه من غير القانوني لشركة ما أخذ عائلة المتقدم للعمل في اعتبارها، إلا أن هذا الأمر يحدث بالفعل، ولا يمكن معرفة ما يجول بخاطر مدير التنمية البشرية عند سؤاله عن ذلك في هذا الموقف وهل ستؤثر إجابته عن عائلته إيجاباً أو سلباً، ولكن هناك بعض الوظائف التي تتطلب التزاماً كاملاً من الشخص لهم، وهناك من يسأل عما يفعله الشخص في عطلة نهاية الأسبوع لمعرفة نوع الأنشطة العائلية أو الاجتماعية التي ينخرط فيها.

ويهتم مدير التنمية البشرية بالعائلة لمعرفة ما إذا كان الشخص مستعداً للعمل لساعات إضافية أو مدى التزامه بأوقات العمل الأصلية وعدم وجود أي ذرائع تؤثر على أدائه الوظيفي.

ولكن إذا تم العثور على موظف ذي خبرة ومؤهل بشكل جيد ويمتلك مهارات عديدة، فبالطبع لن يتم التطرق إلى الأمور الشخصية، وبعض الشركات التي تعمل في القطاع المالي على وجه الخصوص لا تفضل توظيف النساء لديها.
3-التفاوض بشأن الراتب
خلال عملية التوظيف، يخضع الراتب للتفاوض، ويترك مدير التنمية البشرية مساحة للحديث عن هذا الأمر رغم وجود نطاق للحد الأدنى والأقصى في ذهنه قبل المقابلة، ولكن يمكن التطرق إلى مميزات أخرى تدعم التفاوض مثل المكافآت والتدرج الوظيفي لجذب الاهتمام، ولكن على المتقدم للعمل إثبات استحقاقه للحد الأقصى لمدير التنمية البشرية.

4-الخروج من العمل يتم بشكل متبادل ومتفق عليه بين الشركة والموظف
إذا اتخذ موظف ما قراراً بالاستقالة، فمن الناحية المالية، سوف يكون في صالح الشركة مغادرة الموظف بنفسه، وفي بعض الأحيان يدفع مديرو التنمية البشرية الموظف غير المرغوب فيه إلى الاستقالة، وهو ما يحدث في بادئ الأمر من المدير المباشر، لتكون النتيجة أن يفقد الموظف صبره ويغادر من تلقاء نفسه، ومن الأفضل في هذه الحالة التفاوض من أجل المغادرة بشكل جيد.

وفي أحيان أخرى، تتيح بعض الشركات التفاوض مع الموظفين غير المرغوب فيهم من أجل التوصل إلى اتفاق بمغادرة العمل مقابل شروط معينة أو تعويضات مالية أو حتى البقاء إلى حين الانتهاء من مهمة معينة أو حتى يتم العثور على وظيفة أخرى في وقت زمني محدد.