سياحة

“ترافيل بلوغز” : دبي الأكثر نمواً بالقطاع السياحي

ذكر موقع «ترافيل بلوغز» إن دبي تعتبر الآن الأكثر تقدماً في نمو القطاع السياحي. إذ استقبلت العام الماضي أكثر من 13.2 مليون زائر، بزيادة 8.2% عن عام سابق. وتأمل الإمارة في استقبال قرابة 20 مليون زائر سنوياً في 2020، حيث سيقام معرض إكسبو العالمي آنذاك.

وتشير الأرقام المعلنة في مارس من هذا العام، إلى أن دبي أضافت 9.8% إلى 6.9 ملايين يورو دخلها العام الماضي. وكان أفضل نتائج سنوية منذ الأزمة المالية العالمية.

ويشار إلى أن الاضطرابات التي تعصف بوجهات سياحية شرق أوسطية، جعلت الزوار القادمين من الخارج يركزون على دبي، وإتاحة الفرصة أمامها لاكتساب شهرة كوجهة آمنة للسياح وقطاعات الأعمال.

وقالت صحيفة «ديلي ميل» إن دبي التي كانت قبل أعوام طوال، مجرد ميناء صيد صغير للؤلؤ، أضحت اليوم وجهة عالمية للتجارة، والتمويل، والسياحة، متمتعة بشهرة لا نظير لها في خدماتها.

وأضافت الصحيفة البريطانية، إن دبي في أوجه كثيرة، هي وجهة لوقفة قصيرة، بفضل موقعها المثالي كنقطة توقف بين أوروبا والشرق الأوسط. إذ توفر طيران الإمارات 175 رحلة مباشرة أسبوعياً من المملكة المتحدة وإيرلندا.

فيما يؤم الزوار مراكز التسوق، والشواطئ، والمطاعم، فإن المدينة تزخر بأنشطة تجعل نبضات القلب تتسارع، إلى جانب غابة من ناطحات السحاب الجاثمة على جانبي مرسى دبي، والتي تمتد على الشاطئ في خط إلى أقصى مدى تراه العين.

ووراء المرسى، ثمة قطعة مبهرة هي نخلة الجميرا، ذلك الأرخبيل الاصطناعي المصمم على شكل شجرة نخيل.

وهي بالمناسبة أكبر عملية بناء من نوعها في العالم، وتحتضن عدداً من فنادق الخمس نجوم، والفيلات الفخمة.

وتابعت الصحيفة قائلة، إن لا شيء يبرز طموح دبي اللامتناهي، أفضل من المبنى الذي يهيمن على أفق المدينة.

حيث يرتفع برج خليفة الأعلى في العالم قاطبة معانقاً السماء. وفي وسع الزوار الصعود إلى القمة في الطابق 148.

ناهيك عن القول إن المنظر يبدو مبهراً لأولئك الذين يغامرون بالخروج إلى المنصة الخارجية.