تتراجع أسعار إيجارات المنازل في المناطق المنتجة للنفط بالولايات المتحدة مما قد يشكل عاملاً رئيسيًا في خفض متوسطات الإيجارات الوطنية بعد عشر سنوات من انفجار فقاعة الإسكان.
وشجعت أزمة الإسكان المصاحبة للركود الأمريكيين على استئجار المنازل بدلًا من امتلاكها، وهو السبب في تجاوز تكلفة استئجار المساكن للتضخم السنوي بحوالي 1% لمدة 34 شهرًا على التوالي ، وذلك وفقًا لبيانات صدرت من وزارة العمل الأمريكية الجمعة الماضية، وأعلنت الوزارة أن الإيجارات ارتفعت 3.9% خلال مارس/آذار مقارنة مع عام مضى.
بينما تراجعت تكلفة الإيجار في المناطق الغنية بالنفط في تكساس ووايومنغ ومونتانا في الفترة من فبراير/شباط 2016 وحتى نفس الشهر من العام الجاري، وكان التراجع الأكبر في ميدلاند بولاية تكساس التي انخفض متوسط تكلفة الإيجار بها 25% إلى 900 دولار، وفقًا لـ “أويل برايس”.
ومن المرجح أن تلك التراجعات تعود إلى أسواق النفط الهبوطية على مدار عامين ونصف العام، والتي أدت إلى عمليات تسريح كبرى دفعت بالعمال السابقين بعيدًا عن البلدات الصغيرة إلى المدن الكبرى للبحث عن فرص عمل جديدة.
أضف تعليق