تناولت “ديلي ميل” في تقرير بناء قصر ضخم تحت الأرض على مساحة 23.5 ألف متر مربع وتم نحته على جانب جبلي في التشيك ليكون بمثابة حصن للحماية ضد الهجمات النووية.
عتبر هذا الحصن الذي يحمل اسم “Oppidum” في جمهورية التشيك هو الأكبر على مستوى العالم وبني على عدة مستويات فوق الأرض، ومستويات أخرى تم نحتها تحت الصخور.
ولم يقتصر الأمر فقط على توفير كافة درجات الحماية للحصن، بل تطرق أيضاً إلى تجهيزات فاخرة وفخمة للإعاشة بشكل كامل، حيث يحتوي الحصن على غرفة للسينما وحمام سباحة وصالة ألعاب بدنية ومهبط للمروحيات وحديقة تحت الأرض.
تم بناء هذا الحصن بغرض الحماية من الهجمات النووية لاعتقاد صاحبه أن نهاية العالم اقتربت أثناء الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في ذلك الوقت والتي كانت تهدد بمخاطر إطلاق صواريخ نووية تقضي على البشرية.
تم اختيار موقع بناء الحصن أيضاً بعناية فائقة في وسط أوروبا في منطقة ريفية متاخمة لمدينة “براج” وعلى بعد ساعتين بالطائرة من العاصمة البريطانية “لندن” والروسية “موسكو”، ويتكون الحصن من عدة مبان تتصل ببعضها عن طريق ممرات.
بدأ بناء هذا القصر بسرية شديدة عام 1984 أثناء ذروة الحرب الباردة وذلك بمشاركة بين حكومتي جمهورية “تشيكوسلوفاكيا” – في ذلك الوقت قبل انفصالها – والاتحاد السوفييتي.
يتيح الحصن لمعيشة بشكل كامل وحياة طبيعية لمدة تصل إلى 10 سنوات كاملة دون الحاجة لأي إمدادات خارجية – من مياه نقية أو أدوية أو تسهيلات طبية وشبكة اتصالات مع العالم الخارجي – عند حدوث كوارث من صنع الإنسان.
أضف تعليق