سجل المصرف البريطاني “باركليز” خسارة صافية خلال عام 2017 بأكمله، تأثرًا بالإصلاح الضريبي الأمريكي وضعف الدولار.
وبلغت الخسارة الصافية للبنك 1.92 مليار إسترليني (2.67 مليار دولار)، جزء منها بسبب رسوم تستقطع لمرة واحدة بقيمة 900 مليون إسترليني بسبب أصول ضريبية أمريكية مؤجلة، هذا وارتفع ربح المجموعة قبل خصم الضرائب 10% إلى 3.54 مليار إسترليني في 2017، كما زادت ودائع العملاء 2% إلى 193.4 مليار إسترليني.
وقد عانى البنك من أجل التخلص من قضايا تتعلق بالسمعة بعد عدة سنوات من الفضائح، آخرها تتركز على مزاعم تتعلق بإساءة معاملة المبلغين عن مخالفات غير قانونية في أوائل عام 2017، وصرح المدير التنفيذي للبنك “جيس ستالي” لشبكة “سي إن بي سي” قائلاً: لا يزال لدينا بعض القضايا القانونية، ولكننا نشعر بالارتياح للغاية بشأن وضع البنك”.
أضف تعليق