كشف علي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة شركة التطوير والاستثمار السياحي، عن دراسة لطرح أراض محددة للاستثمار السياحي والفندقي في جزيرة صير بني ياس، إضافة إلى تحويل مطار الجزيرة إلى مطار دولي يستقبل الرحلات من خارج الدولة.
وقال المنصوري : «تدرس شركة التطوير والاستثمار السياحي أيضا إنشاء فندقين من فئة الأربع نجوم في الجزيرة لاستقطاب شريحة جديدة من الزوار».
وأكد المنصوري أن هذه الخطوة تأتي تلبية للطلب السياحي المتزايد من الزوار والسياح على الجزيرة، حيث أصبحت منذ إعادة افتتاحها للزوار قبل ست سنوات، وجهة سياحية تستقطب السائحين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم، وأصبحت إحدى الوجهات الرئيسية في أبوظبي والمنطقة لما توفره من تجربة مختلفة تسهم في تعزيز مكانة الإمارة ووضعها ضمن الوجهات السياحية الرائدة في العالم.
وقال «وصل عدد زوارها أكثر من 250 ألف زائر منذ افتتاحها منذ 6 سنوات بنمو 5٪ سنويا».
وأضاف المنصوري «ندرس حالياً تحويل مطار جزيرة صير بني ياس إلى مطار دولي تحط عليه الطائرات القادمة من خارج الدولة، الأمر الذي سيعزز من دور الجزيرة كوجهة عالمية محببة تستقطب إليها الراغبون في تمضية عطلة مميزة وممارسة مختلف النشاطات».
وأكد المنصوري «نقوم في الوقت الراهن بدراسة استراتيجية لتخصيص أراضٍ محددة للاستثمار تعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لا سيما في مجال الاقتصادي والبيئي والاهتمام بحيوانات الجزيرة الطليقة التي تزداد أعدادها باطراد، حيث بلغت أكثر من 13500 والمصنّف بعضها على قوائم الحيوانات المهددة بالانقراض أو المنقرضة تماماً في البرية».
وشدد المنصوري على أن دور شركة التطوير والاستثمار السياحي يتمثل في دعم رؤية الحكومة الرامية إلى دفع عجلة القطاع السياحي في أبوظبي من خلال تطوير وجهات سياحية لاستقطاب السياح ورجال الأعمال والمستثمرين، وبالتالي الإسهام في دعم سياسة التنوع الاقتصادي التي تنتهجها الحكومة من خلال تطوير القطاع السياحي في أبوظبي بشكل عام وفي جزيرة صير بني ياس بشكل خاص.
وأضاف «لذلك يأتي تطوير مشاريع الشركة تماشياً مع هذا الهدف، كما أنها تعكس التعاون الوثيق بين القطاعين الحكومي والخاص، بما يضمن تطوير مشاريع ذات معايير عالمية.
وقال «بما أن الشركة هي الجهة المسؤولة عن تطوير جزيرة صير بني ياس التي تتمتع بقيمة عالية من الناحيتين الثقافية والبيئية، فنحن نسعى جاهدين لتعزيز حضورها على الصعيد الدولي مع الحرص على المحافظة على الإرث الذي وضعه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، من حيث رعاية بيئتها الطبيعية، والحياة البرية الموجودة عليها، وتشكل هذه العناصر الرئيسية الدافع الذي يحكم كل ممارساتنا، ومبادراتنا، وقراراتنا وجميع إجراءاتنا».
حماية البيئة
وأشار المنصوري إلى أن الاستراتيجية التي تتبناها الشركة في تطوير جزيرة صير بني ياس تقوم على إبراز الأوجه التراثية والبيئية عبر تطوير وجهة سياحية تقدم تجربة شاملة صديقة للبيئة، حيث تمكن الزائر من تعلم أمور كافية ووافية عن حماية البيئة والثروة الحيوانية، إضافة إلى تاريخ أبوظبي العريق».
وأكد «نسعى أن تقترن مشاريعنا التي يتم تطويرها في الجزيرة بأشهر العلامات التجارية بشكل يتناسب مع رؤيتنا من حيث المعايير العالية والهدف الموضوع للمشاريع، والتي تقدم قيمة مضافة تدعم صير بني ياس التي أصبحت من أبرز الوجهات الجاذبة للزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم».
وأشار المنصوري إلى أن الجزيرة تتميز عن غيرها من الوجهات أنها تقدم تجربة سياحية ترفيهية تثقيفية متعددة الأبعاد حيث إن نجاح القطاع السياحي في عالمنا اليوم يقوم على الاستجابة لمتطلبات واهتمامات الناس المتنوعة مع معرفة بأهداف هذه الشريحة من الزيارة، فمنها مثلاً من يهتم بالسياحة البيئية أو التراثية أو الرياضية أو الصحية أو بثقافة البلد أو لمجرد الاستجمام، وهذا ما تجمعه جزيرة صير بني ياس وتنفرد به حيث تلبي جميع هذه الاهتمامات في آن واحد».
وقال إن الجزيرة حصدت العديد من الجوائز أبرزها جائزة «أفضل وجهة للسياحة المستدامة في العالم» خلال حفل توزيع جوائز «السفر العالمية 2014».
أنشطة الجديدة
وفيما يتعلق بالأنشطة الجديدة التي تم إطلاقها مؤخرا، قال المنصوري «أطلقنا مؤخراً عدداً من الأنشطة التي جاءت تلبية لرغبات الزوار والسياح أبرزها رياضة الصيد بالصقور والمعروفة بالصقارة وهي من الرياضات التي تحاكي فيها التقاليد والعادات الإماراتية العريقة، إضافة إلى إطلاق «الدراجات الشراعية» وهي تحظى هذه الأنشطة بإقبال واسع من الزوار».
وتوفر الجزيرة العديد من الأنشطة المستوحاة من الطبيعة والصديقة للبيئة منها البرية كرحلات اكتشاف الطبيعة والحياة البرية، وقيادة الدراجات الجبلية، وركوب الخيل، وزيارة الموقع الاثرية أو البحرية كركوب الزوارق (الكاياك) والغوص والغطس والعديد غيرها. ويقوم مرشدون خبراء من مختلف أنحاء العالم بتقديم المساعدة للضيوف ومرافقتهم خلال جميع مراحل الأنشطة لضمان سلامتهم والحفاظ على النظام البيئي في الجزيرة.
36 موقعاً أثرياً
فيما يتعلق بخطط الشركة للتنقيب عن الآثار وتلك التي تم التنقيب عنها، قال المنصوري «تم حتى تاريخه اكتشاف نحو 36 موقعاً أثرياً مسجلاً أبرزها الدير المسيحي الوحيد المكتشف حتى الآن في المنطقة الشرقية من الجزيرة العربية والذي يعود إلى القرن السادس الميلادي، ما يجعله يمتلك أهمية عالمية على صعيد التاريخ الإنساني».
ويعد هذا الموقع من المواقع التاريخية التي تكتسب أهمية كبيرة في دولة الإمارات، حيث يعكس غنى المنطقة واستقبالها الهجرات البشرية منذ آلاف السنين، كما أنه يسلط الضوء على جزيرة صير بني ياس كوجهة نادرة تقدم تجربة سياحية شاملة تغطي الجوانب البيئية والترفيهية والرياضية والتاريخية، إذ توفر لزوارها فرص استكشاف الحياة البرية والقيام بأنشطة في الهواء الطلق، فضلاً عن زيارة الموقع الأثري.
وتتضمن المكتشفات الأثرية الثمينة في الموقع حتى الآن أكثر من 15 نوعاً من الفخاريات، إضافة إلى الزجاجيات والأواني وقطع من الجص المزخرف بعناية، مما يوفر لعلماء الآثار كنزاً ثميناً من المعلومات عن سكان جزيرة صير بني ياس في القرن السادس الميلادي وأنماط حياتهم. وهذه التحف الأثرية النفيسة محفوظة بعناية شديدة لضمان حمايتها، وسيتاح عرضها أمام الزوار في المستقبل.
فرص عمل
فيما يتعلق بخطط الشركة لتمكين المجتمع المحلي في المنطقة الغربية من توفير فرص عمل، قال المنصوري «تسهم عمليات تطوير مشاريع الشركة في المنطقة الغربية في أبوظبي، كجزيرة صير بني ياس وقصر السراب، برفد قطاع السياحة ما يدعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص التوظيف والتعليم والاستثمار في تلك المنطقة».
رحلات الطيران تعزز التدفق السياحي
قال معالي علي ماجد المنصوري «للراغبين في تجربة طيران خاصة ومختلفة، فقد قمنا بإدخال تجربة جديدة تمكن الزوار من حجز رحلتهم الخاصة عبر طيران«سي وينج» للإقلاع والطيران».
وتوفر طيران «سي وينج» تجربة مميزة على متن طائرة بحرية، حيث تتسع الطائرة البحرية لتسعة ركاب، تنطلق من جزيرة ياس في أبوظبي (55 دقيقة)، أو جبل علي في دبي (1 ساعة و10 دقيقة) في اتجاه الجزيرة وتتيح الشركة إمكانية حجز الطائرة بشكل خاص للعائلة.
تتراوح الأسعار من 2999 درهماً للشخص الواحد، بما في ذلك الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين إلى اثني عشر عاماً، و250 درهماً للرضع.
وفيما يتعلق بشركة روتانا جت، تقوم الشركة حالياً بتسيير ثماني رحلات أسبوعياً من وإلى صير بني ياس، خمس رحلات من مطار أبوظبي الدولي إلى جزيرة صير بني ياس، لتنقل الركاب منها وإليها في غضون 25 دقيقة، وكذلك ثلاث رحلات أسبوعية من مطار آل مكتوم الدولي في جبل علي في اتجاه الجزيرة في وقت لا يتعدى 45 دقيقة أي أن هناك ثماني رحلات أسبوعية ذهاباً وإياباً.
من جهة أخرى، يمكن الوصول إلى الجزيرة عن طريق البر، حيث تستغرق الرحلة من مدينة أبوظبي إلى مرسى جبل ظنة ما يقارب الساعتين ومن دبي ما يقارب الثلاث ساعات، ومن ثم يمكن أخذ قارب خاص ينقل الزوار إلى الجزيرة خلال 15 دقيقة.
السياحة الداخلية تشكل 78٪ من زوار الجزيرة
50 ألف نزيل فندقي في منتجعات «أنانتارا» على مدى 5 أشهر
استقبلت منتجعات صير بني ياس إضافة إلى قصر السراب ما يزيد على 50 ألف نزيل خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي، حيث شهدا إقبالا واسعا من الزوار والسياح، بحسب وائل السويد، مدير عام فنادق ومنتجعات أنانتارا في أبوظبي.وقال السويد إن منتجعات أنانتارا الفاخرة في جزيرة صير بني ياس استضافت أكثر من 20 ألف ضيف على أمل أن يتضاعف هذا الرقم عدة مرات حتى نهاية العام الجاري لا سيما مع حلول مواسم الأعياد والعطلة الصيفية.
وبين السويد أن العوائد السنوية لباقات الحجز الموجودة على موقع أنانتارا الإلكتروني شهدت زيادة مطردة، بما يتماشى مع الميزانية الموضوعة حيث سيتم إطلاق عروضاً جديدة وأنشطة جديدة مع باقات الحجز خلال الربع الأخير من هذا العام، بما يسهم في جذب أعداد أخرى من أفواج السياح.وأضاف السويد «شهدنا نمواً قوياً في متوسط الأسعار اليومية بما يعادل 11,2% لتتجاوز بذلك ميزانيتنا المتوقعة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي».
وقال: أسهمت العروض الترويجية القائمة على الخصومات كالتي نجدها عند الحجز المبكر أو الخصم المباشر عند تمديد الإقامة أو ترقية الغرفة بنسبة بلغت 34% من إجمالي عائدات الحجز حيث نشهد حالياً نمواً واضحاً في الإيرادات، وحجوزات الغرف، والأسعار على أساس سنوي.
أما حجوزات الشركات، قال السويد «بلغت نسبة إسهاماتها من إجمالي العائدات 5%، بينما بلغت الزيادة في العائدات التي حصلنا عليها من عمليات البيع لوكالات السفر والحجز لا سيما الدولية منها مقارنة مع العام الماضي نحو 15% من إجمالي أعمالنا على الجزيرة، لكن يبقى المعدل الوسطي تحت الضغط نتيجة لزيادة التنافسية وانخفاض قيمة اليورو».
وحول توقعات الشركة للنصف الثاني من العام الجاري، توقع السويد أن تتجاوز المنتجعات الثلاثة أداء العام 2014 من حيث الإشغال وقيمة الحجوزات، حيث إنه حتى نهاية شهر مايو، تشهد الحجوزات زيادة عن العام الماضي، وهو ما يعد مؤشراً إيجابياً.وقال «نتوقع أن تكون الحجوزات واعدة في الربع الأخير من العام الجاري نظراً للطقس المعتدل واعتباره ضمن موسم الذروة».
وفيما يتعلق بالأسواق التي تستقطبها فنادق صير بني ياس، قال السويد «لا يزال المواطنون الإماراتيون يتصدرون قائمة الزوار الرئيسيين لمنتجعاتنا، حيث تبلغ نسبتهم نحو 78% من إجمالي النزلاء لا سيما أن منتجعي الفلل الفاخرة شهدا زيادة سنوية في أعداد الضيوف الإماراتيين».
وتحول الأسواق التي يستقطبها منتجع السهل، قال السويد «يأتي الضيوف الخليجيون في الترتيب الثاني بعد الإماراتيين لا سيما الضيوف القادمين من السعودية وقطر، كما يشغل الضيوف القادمون من أوروبا ضمن القائمة لا سيما الألمان».
أما منتجع فلل اليَم، قال السويد «لا يزال الإماراتيون يشغلون صدارة قائمة الضيوف، بينما الألمان والمملكة المتحدة في الترتيبين الثاني والثالث على التوالي وقد ارتفع أعداد الزوار القادمين من سويسرا خلال الأعوام القليلة الماضية ليشغلوا الترتيب الرابع، بينما حافظ الإيطاليون على الترتيب الخامس في قائمة ضيوف المنتجع».
ويشهد منتجع وسبا جزر الصحراء، المفضل لدى العائلات، تغييراً طفيفاً في أعداد الزوار الإماراتيين وذلك لتوجههم نحو منتجعات الفلل الذين يتميزون بخصوصية واسعة، ورغم ذلك لا يزال الضيوف الإماراتيون على رأس قائمة زوار المنتجع، بينما يأتي الزوار الألمان في الترتيب الثاني، وزوار المملكة المتحدة في الترتيب الثالث، والقادمون من السعودية في الترتيب الرابع، بحسب السويد.
وفيما يتعلق بمنتجعات المنطقة الغربية عامة، قال السويد «تشهد منتجعات الشركة المنتشرة في جزيرة صير بني ياس ومنطقة صحراء ليوا، نمواً مطرداً في عدد الزوار والسياح، حيث يعد قصر السراب منتجع الصحراء الذي افتتح في الربع الأخير من العام 2009، من أهم المنتجعات السياحية في هذه المنطقة بموقعه المميز في قلب صحراء ليوا في الربع الخالي».
وأرجع نمو الطلب على منتجعات المنطقة الغربية الحملات الترويجية الواسعة التي تسلط الضوء على الغربية ومرافقها السياحية والتجارب والأنشطة التي يمكن للزوار والضيوف أن يحظوا بها، إضافة إلى اهتمام الزوار والضيوف بالسياحة الثقافية والتراثية التي يمكن لمسها بوضوح في المنطقة الغربية».
وقال السويد «حتى شهر مايو الماضي، استقبل قصر السراب منتجع الصحراء بإدارة أنانتارا نحو 33,434 ضيفاً بنمو يزيد على 10% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
كما شهدنا نمواً قوياً في متوسط الأسعار اليومية في هذه الفترة بنسبة 11%، ليعكس حجم النمو الذي تشهده الغربية».
3 أيام متوسط إقامة السائح في الجزيرة
شركات سفر تنظم جولات خاصة
تنظم شركات سفر وسياحة رحلات خاصة إلى جزيرة صير بني ياس لزوار أبوظبي للتعرف على نشاطاتها وطبيعتها الفريدة، بحسب مديرين مكاتب سفر وسياحة بأبوظبي.
وأكد هؤلاء أن معدل إقامة السائح في الجزيرة يتراوح بين ليلتين و4 ليال.
قال علاء العلي مدير «نيرفانا» للسفر والسياحة، إن معدل إقامة السائح في الجزيرة يتراوح بين 2 إلى 4 أيام، وتستقطب بشكل رئيس السوق المحلي، والذي يستحوذ على النسبة الأكبر من إجمالي النزلاء يليه الأوروبي ثم الخليجي.
وبين أن الجزيرة تتضمن العديد من النشاطات المتنوعة التي تناسب العائلات والأفراد، لا سيما أن لديها طابعاً بيئياً مميزاً مع وجود متنزه الحياة البرية ونشاطات بحرية وجبلية.
ولفت إلى أن الجزيرة تشهد إشغالا كاملا في عطل نهاية الأسبوع، لا سيما في الموسم الشتوي، إضافة إلى الأعياد والعطل الرسمية.
وقال صلاح الكعبي المدير التنفيذي لـ«بافاريا» للعطلات، إن جزيرة صير بني ياس تعد وجهة متميزة بطبيعتها النادرة ونشاطاتها المتنوعة، حيث تعد مقصداً ترفيهياً وبيئياً للزوار.
وبين أنه يتم تنظيم رحلات سياحية إليها للسوق المحلي بشكل رئيس، حيث يستحوذ السوق المحلي على نصيب الأسد من زوار الجزيرة.
من جهته، قال محمود سالم مدير عام مكتب «بوابة السلامة» للسفر والسياحة، إن الشركة تنظم رحالات خاصة إلى جزيرة صير بني ياس، حيث تستهدف سياح «شهر العسل» لطبيعة المكان، إضافة إلى العائلات، نظرا لتوافر عدد من النشاطات التي تناسب الأطفال، فضلاً عن محبي الرياضات المائية وركوب الخيل والمغامرات لتوافر أنشطة متعددة، مثل الغوص وركوب الدراجات والرماية بالقوس وغيرها من النشاطات. واتفق مع العلي في أن الجزيرة تستقطب السوق المحلي بشكل رئيس، في حين يحتل السوقان الروسي والأوروبي المرتبة الأولى من الأسواق الخارجية المصدرة للسياح إلى الجزيرة.
مساحتها 87 كيلومتراً مربعاً
تبلغ مساحة جزيرة صير بني ياس 87 كيلومتراً مربعاً، ما يجعلها واحدة من أكبر الجزر الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تشكلت منذ نحو خمسة آلاف إلى عشر آلاف سنة مضت، حيث كانت جزءاً من البر الرئيسي.
تم تخصيص جزيرة صير بني ياس كمحمية خاصة للحياة البرية بأمر صادر عن مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العام 1971 لضمان الحفاظ على الحيوانات والطيور والنباتات المعرضة للانقراض في منطقة شبه الجزيرة العربية.تعد شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطور الرئيسي للمشاريع السياحية والثقافية والسكنية في إمارة أبوظبي، كما أنها المطور الرئيسي لجزيرة صير بني ياس بغية تحويلها إلى وجهة سياحية بارزة.
أضف تعليق