اتصالات

السعودية : تراجع الأرباح يعيد هيكلة شركات الاتصالات

أظهرت حالات التراجع التي لازمت شركات الاتصالات العاملة في السوق السعودية حتى إعلان نتائجها للنصف الثاني من العام الحالي 2015، حاجتها إلى اللحاق بركب التغيير ومواكبة ظروف السوق بإعادة هيكلة عملياتها، وسط ثلاثة عوامل رئيسة تدعو إلى ذلك، هي انخفاض عوائد المكالمات الهاتفية، ونمو استخدام نقل البيانات، وتشبع الشركات من العملاء حيث وصلت نسبة الاشتراكات إلى 200%.

ووفقا لخبير اقتصادي في قطاع الاتصالات، لا يمكن وصف حالة شركات القطاع في الوقت الحالي إلا بأنها تمر بمرحلة انتقالية مليئة بالتحديات التنافسية للإبقاء على العملاء، وتطوير تقديم الخدمات التنافسية.

الرئيس التنفيذي السابق لشركة اتحاد عذيب للاتصالات أحمد السنيدي قال إن شركات الاتصالات العاملة في المملكة لم تضطر إلى إجراء عملية إعادة هيكلة ولم تبدأ في التخلي عن إدارات غير منتجة، وهو ما سيحصل عاجلاً أم آجلا، مرجعا ذلك إلى تغير المنافسة في السوق، وتأثر مداخيل الشركات، حيث أصبح من الضرورة بمكان رفع الكفاءة التشغيلية وكفاءة الموظفين، وكذلك جاذبية العملاء، الأمر الذي يستوجب إعادة الهيكلة.