ووجه حسين مدير عام البلدية ناصر لوتاه، بسرعة إطلاق هذا المختبر الحيوي لتحريك وتشجيع العقول والجهود والطاقات الكامنة في الدائرة، منوهاً أن ذلك يأتي ضمن سياسة البلدية في تحقيق وتوفير بيئة إبداعية سليمة لموظفيها وتأهيل المبدعين من العاملين للانطلاق في فضاء الابتكارات والإنجازات غير المسبوقة لتحقيق مجتمع السعادة التي ترمي البلدية إلى الوصول إليه طبقاً للتوجيهات السامية.
ومن جانبه قال مساعد المدير العام لبلدية دبي رئيس فريق رعاية الإبداع في البلدية خالد علي بن زايد، إن “هذا المشروع الكبير الذي تطلقه البلدية في إطار المبادرات والممارسات والبرامج التدريبية يهدف إلى مشاركة المبدعين من العاملين في بلدية دبي في تطبيق الأفكار الإبداعية التي تراودهم فبوجود هذا المختبر وهى البيئة الراعية للابتكارات سيستطيعون تحقق أحلامهم وجعلها واقعاً ملموساً”.
وتوقع بن زايد أن يتم تشغيل المختبر خلال الأشهر الثلاثة المقبلة وهناك خطة طموحه لتحفيز وتشجيع الإبداع والابتكار بالدائرة تشمل حصر واحتضان المبدعين والأفكار المبتكرة وتقيمها وتهيئة البيئة المناسبة والمحفزة لتطبق هذه الأفكار وتطبيق الإبداعات والابتكارات في مجال الروبوت من خلال وضع مؤشر للإبداع والابتكار وتكريم وتقدير الموظفين والوحدات التنظيمية التي تحقق الإبداعات والاختراعات والابتكارات المجدية.
أضف تعليق