تجزئة

“إي إم إي إنفستمنتس” تستحوذ على كلايف كريستيان

تم بيع “كلايف كريستيان” العلامة البريطانية الرائدة في مجال العطور والمفروشات الفخمة إلى “إي إم إي إنفستمنتس 5” التي تضمّ اتحاداًمن مستثمري القطاع الخاص ومن بينهم السير براين سوتر، آن جلوج، “إي إم إي كابيتال” و”بيرسيتوس أدفايزر” وهو مكتب عائلة “جون مولتون”.

وسيساهم الاستثمار، الذي سيشهد تخلّي المؤسّس كلايف كريستيان الحائز على وسام الامبراطورية البريطانية، عن حصة الأغلبيةمن الشركة التي تحمل اسمه، بتسريع الزخم والتوسع في الشركة التي تشتهر بمجموعاتها من العطور والمفروشات الفخمة الفاخرة. وبالإضافة إلى الاستثمار، تم تعيين ايمي نيلسون بينيت في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة. وسيستمر كلايف كريستيان في منصب المدير الإبداعي للشركة.

وقال كلايف كريستيان الحائز على وسام الامبراطورية البريطانية: “إنها فرصة رائعة للشركة. حيث تعتبر’كلايف كريستيان‘علامة تجاريةحافظتفي مجال العطور والمفروشاتعلىالمؤشرات الأصيلة للعلامات التجاريةالفاخرة وهيالجودة منقطعة النظير، والحرفية في الصناعة، والتفرّد والإبداع. وتتميز العلامة بلا أدنى شك بروح بريطانية، نبيلة، ومترفة وتلتزم بإنتاج الأفضل على الإطلاق في مجالها بغضّ النظر عن الكلفة. يسرني أن أرحب بمثل هؤلاء المستثمرين المخضرمين الذين يشاركونني الشغف بالتميّز والرؤية لهذه العلامة. إنها مرحلة مثيرة لـ’كلايف كريستيان‘ ولموظفيهاوالعدد المتزايد من العملاء المتميّزين للعلامة من أنحاء العالم”.

وتجمع ايمي نيلسون بينيت كمديرة تنفيذية للمجموعة، خبرة موسعة في تحقيق نمو استراتيجي للعلامات التجاريةالعالمية في قطاعي الجمال والسلع الفاخرة إلى جانب تقديم الاستشارات لعملاء الأسهم من القطاع الخاص. وكانت مسؤولة عن تحول “مولتون براون” خلال توليها منصب الرئيس العالمي والرئيس التنفيذي للشركة بين عامي 2010 و2014. وانضمت إلى “مولتون براون” في مارس 2006 كمديرة للتسويق والتسويق السلعي في المجموعة حيث أنها كانت تحمل خبرة ستةأعوامفي الإشراف على أقسام التسويق لدى “هاربر كولينز” و”واترستونز” على التوالي.

وفي هذا السياق، علقتايمي نيلسون بينيت: “يتطلع مستهلك السلع الفاخرة في يومنا هذا إلى منتجات وتجارب فريدة ومتقنة الصنع. وهناك إمكانية هائلة لتنمية قسميالأعمال في المملكة المتحدة وعلى الصعيد الدوليمن خلال مواصلة الالتزام الجدي بقيم الفخامة الفعلية ومكانتنا في طليعة السوق. وما يحفّز النمو هو الاستفادة من إرث كريستيان وعبقريته في مجال تصميم أفضل السلع الفاخرة البريطانية إضافة إلى ضخ زخم واستثمار جديد. إنها علامة فريدة وفرصة أعمال أشعر بالفخر لريادتها”.

من جانبه قال السير براين سوتر، متحدثاً بالنيابة عن المستثمرين الجدد: “نحن متحمسون لأن نكون جزءاً من هذه العلامة البريطانية الشهيرة. أصبحت قيم كلايف ورؤيته واحترامه للإرث مرادفاً للفخامة وستقدم خبرة ايمي وسمعتها بلا أدنى شك قيمة مهمة في وقت تدخل فيه علامة ’كلايف كريستيان‘ في مرحلة جديدة من النمو والتطور”.