تزايدت إيرادات صناعات الدفاع في روسيا خلال عام 2014 على الرغم من العقوبات التي فرضها الغرب ضد موسكو على خلفية تدخلها في الأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في البلاد، بحسب ما ذكر موقع “موسكو تايمز” وفقاً لتصنيف سنوي لأكبر 100 شركة على مستوى العالم من حيث الإيرادات.
وكانت العشر شركات الأولى المتصدرة للتصنيف من دول غربية على رأسها “لوكهيد مارتن” الأمريكية – المصنعة للمقاتلة الشبحية “إف – 35” – والتي أعلنت عن إيرادات بأكثر من 40 مليار دولار، ومواطنتها “بوينج” (BA.N) التي حققت إيرادات بمقدار 30 مليار دولار.
ولكن إيرادات أغلب الشركات الغربية قد شهدت تراجعاً نظراً لخفض الولايات المتحدة ودول حلف شمال الأطلنطي ” الناتو” صفقات الدفاع.
في غضون ذلك، تزايدت إيرادات شركات الدفاع الروسية بسبب إطلاق الرئيس “فلاديمير بوتين” خطة تحديث للصناعات العسكرية بمقدار 20 تريليون روبل (حوالي 330 مليار دولار)، وهو ما دفع صادرات موسكو من الأسلحة والمعدات إلى 13.2 مليار دولار في العام الماضي.
يُشار إلى أن الحكومة الروسية اشترت معدات عسكرية لأغراض الدفاع بحوالي تريليوني روبل (ما يقرب من 33.2 مليار دولار) في العام الماضي، وفقاً لما ذكره رئيس الوزراء “ديميتري ميدفيديف” في أبريل/نيسان الماضي.
أضف تعليق