منوعات

إقلاع طائرة تعمل بالطاقة الشمسية من اليابان الى المحيط الهادى

الطائرة سولار إمبالس 2 لدى إقلاعها من مطار ناجويا متجهة إلى هاواي يوم الاثنين. في صورة وزعتها وكالة كيودو للأنباء. صورة لرويترز. ملحوظة: تستخدم الصورة للأغراض التحريرية فقط ويحظر بيعها للحملات التسويقية أو الدعاية. حصلت رويترز على هذه الصورة من طرف ثالث ووزعتها كما حصلت عليها تماما خدمة للمشتركين. يحظر استخدام الصورة داخل اليابان. يحظر بيع الصورة للأغراض التحريرية أو التجارية داخل اليابان

أقلعت طائرة تعمل بالطاقة الشمسية من اليابان، فى المرحلة السابعة من رحلتها حول العالم وهى عبور المحيط الهادى والتى من المتوقع أن تكون أصعب مراحل الرحلة. وغادرت الطائرة (سولار إمبالس 2) نانجينغ فى الصين فى 31 مايو متجهة إلى هاواى لكنها اضطرت إلى قطع محاولتها بعد يوم واحد بسبب ما وصفه قائد الطائرة اندرى بورشبرج “بسد من السحب” فوق المحيط الهادى وهبط بطائرته فى مدينة ناجويا بوسط اليابان.

وتأجل إقلاع الطائرة عدة مرات بسبب سوء الأحوال الجوية كان آخرها الأسبوع الماضى رغم أن الطائرة وصلت إلى نهاية ممر الإقلاع.

وتحمل الطائرة 17 ألف خلية شمسية على طول جناحيها.

 

وقال منظمو الرحلة فى موقعهم على الإنترنت اليوم الاثنين بعد ثمانى ساعات من إقلاع الطائرة فجرا “هذه رحلة بلا عودة إلى هاواى. على اندرى بورشبرج أن يقطع هذه الرحلة على مدى خمسة أيام بلياليها حتى النهاية”.

وكانت الطائرة التى تعمل بالطاقة الشمسية قد أقلعت من أبو ظبى فى مارس فى رحلة حول العالم طولها 35 ألف كيلومتر.

ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة 25 يوم سفر مقسمة إلى 12 مرحلة بسرعة تتراوح ما بين 50 و100 كيلومتر فى الساعة. ولا يزيد وزن الطائرة عن السيارة الخاصة الكبيرة لكن باعها يضاهى أكبر طائرة ركاب. واستغرقت الدراسات وتصميم الطائرة وتصنيعها 12 عاما وانطلقت النسخة الأولى من الطائرة عام 2009 وحققت أرقاما قياسية فى الارتفاعات والمسافات بالنسبة لطائرة مأهولة تعمل بالطاقة الشمسية.