نفط وغاز

“أوبك” توافق على عودة إندونيسيا إلى المنظمة

A flag flies outside of the Organization of Petroleum Exporting Countries (OPEC) headquarters in Vienna, Austria, on Thursday, Jan. 31, 2008. OPEC President Chakib Khelil said there's no need to increase or cut oil production quotas at a meeting tomorrow in Vienna, siding with other oil ministers that have suggested maintaining current targets after prices fell this month. Photographer: Suzanne Plunkett/Bloomberg News

بعد مرور ست سنوات على تعليق عضويتها في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، عادت إندونيسيا مجددًا لتصبح العضو رقم 13 في المنظمة، بعد أن وافقت الدول الأعضاء كلها على طلبها بالعودة، رغم أن إندونيسيا لا تزال مستوردة وليست مصدرة للنفط.

وقال وزير الطاقة الإندونيسي سيدورمان سعيد، خلال وجوده في العاصمة القطرية الدوحة لحضور مؤتمر وزراء طاقة آسيا، إن بلاده حصلت على الموافقة الرسمية من جميع الأعضاء، موضحا أنه سيتم الإعلان عن ذلك رسميًا في اجتماع المنظمة في فيينا خلال الرابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ونقلت وكالة «بلومبيرغ» عن مسؤول في وزارة الطاقة الإندونيسية أنه تم تعيين ودهياوان براويراتمادجا كمحافظ لها في «أوبك».

ومع عودة إندونيسيا إلى المنظمة عاد الأمل بإنهاء أزمة اختيار أمين عام جديد للمنظمة خلفًا لليبي عبد الله البدري، الذي انتهت فترته الرسمية منذ عامين، لكنه لا يزال في منصبه بسبب عدم تمكن دول المنظمة من الاختيار بين المرشحين المتقدمين، من السعودية والعراق وإيران.

وتنتج إندونيسيا حاليًا ما بين 860 و900 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، وتستورد كمية كبيرة من النفط والمنتجات البترولية.

كما تسعى لبناء مصافٍ جديدة على أرضها، بشراكة مع «أرامكو السعودية»، ومؤسسة البترول الكويتية، مما يعني أنها ستستورد مزيدا من النفط مستقبلاً.

لكن لا يزال القرار الذي اتخذته «أوبك» مبهمًا بالنسبة إلى المراقبين الذين استغربوا من عودة بلد مستورد للنفط، لا تنطبق عليه أهم الشروط، وهو أن يكون مصدرًا صافيًا للنفط.