في الوقت الذي تستعد فيه دول العالم لعقد قمة مناخية أخرى في غلاسكو الشهر المقبل، تُذكّر منظمة اوبك بأن النفط الخام، سيظل المصدر الرئيسي للطاقة لعقود من الزمان، خاصة في ظل سعي الدول الأقل ثراء في العالم إلى تحقيق مستويات معيشية ونمو أعلى.
وتقول أوبك إن وجود المزيد من السيارات الكهربائية على الطرقات جنبًا إلى جنب مع الضغوطات الرامية لتوفير الطاقة البديلة والمتجددة، جميعها عوامل ستقود إلى عصرٍ يتناقص فيه الطلب على النفط في البلدان الغنية.
اوبك
استعادت أسواق النفط الزخم مجددا وسط توقعات بإبقاء أوبك على تخفيف قيود الإنتاج وفق المخطط.
من المنتظر أن يعقد تحالف “أوبك+” اجتماعه المقبل في 4 أكتوبر/تشرين أول القادم، في وقت تتجه أسعار النفط الخام لتحقيق أفضل مستوى منذ عام 2018.
زيادة الانتاج
اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” وحلفاء بقيادة روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+ على زيادة الإنتاج 400 ألف برميل يوميا كل شهر للتخلص تدريجيا من تخفيضات قدرها 5.8 مليون برميل يوميا. كما اتفقت على تقييم الاتفاق في ض/كانون الأول.
أسعار
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي عن استمرار الاتصالات مع بلدان منظمة “أوبك” حول أسعار النفط، وبحث جميع السبل المتاحة لمعالجة كلفة الخام.
وجاءت تصريحات بساكي بعد أن تجاوز سعر خام برنت الـ80 دولارا للبرميل للمرة الأولى في نحو ثلاث سنوات.
وأكدت أن واشنطن تواصل العمل مع الشركاء الدوليين بمن فيهم “أوبك” حول أهمية الأسواق التنافسية والتسعير بالإضافة إلى الجهود المبذولة لدعم التعافي الاقتصادي.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تعمل على كافة الجبهات لخفض أسعار النفط، وأضافت: “أؤكد لكم أننا لا نتفاعل مع “أوبك” فحسب، بل ندرس كل الاحتمالات لخفض كلفة النفط”.
