منوعات

أغرب الوظائف التي عمل بها أثرياء

بعض الناجحين يعرفون تماما ما يريدون منذ بداية مشوارهم ولديهم خطط محددة للوصول إلى أهدافهم، لكن الكثير من الأشخاص الذين حققوا نجاحات باهرة في مجال المال والأعمال كانت بداياتهم لا تؤشر بأية حال من الأحوال لهذا التفوق الهائل.

وعلى سبيل المثال كان “أندرو كارنيجي” الذي نهض بصناعة الصلب في الولايات المتحدة في أواخر القرن التاسع عشر يعمل كعامل نسيج في عمر الثالثة عشر.

وكان “جون روكفيلر” أحد أباطرة المال والسلطة وأحد رواد صناعة النفط الأمريكية في مطلع القرن العشرين يعمل محاسبا في بداية حياته.

وهناك بعض نماذج الناجحين في العصر الراهن الذين امتهنوا وظائف غريبة قبل أن تطأ أقدامهم أول طريق النجاح.

1-“ريتشارد برانسون”:

المؤسس والرئيس التنفيذي لـ “فيرجن جروب”.

الوظيفة الأولى: مسجل اسطوانات.

بدأ “برانسون” رحلته نحو الثراء الفاحش منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره حين أسس مجلة للطلبة ونجح في جذب المعلنين اليها، لكن بدايته الفعلية كانت في عمر الثانية والعشرين عندما أسس استوديو لتسجيل الأغاني والموسيقى وأطلق عليه اسم “فيرجن”، ثم أسس شركة تسجيلات موسيقية، وبعد ذلك توالت شركاته ومؤسساته في كافة القطاعات لتشمل مجالات النقل والسفر والسياحة والخدمات المالية وتجارة التجزئة.

ويبلغ عدد شركات مجموعة “فيرجن” نحو 400 شركة تعمل في أكثر من 30 دولة على مستوى العالم.

2-“مارك كوبان”:

ملياردير ومستثمر أمريكي، الرئيس التنفيذي للشبكة التلفزيونية “AXS، رئيس فريق “دالاس مافريكس” الذي يلعب في دوري كرة السلة للمحترفين، ومؤسس مشارك في المؤسسة الإعلامية “واجنر/كوبان”.

كان “كوبان” يحمل سمات رجل الأعمال الناجح منذ نعومة أظفاره، فقد كان يبيع أكياس القمامة لتوفير ثمن شراب حذاء كرة السلة عندما كان في الثانية عشر من عمره.

3-“ستيف جوبز”:

الرئيس التنفيذي السابق لشركة “آبل”.

الوظيفة الأولى: بيع معدات غير قانونية لإجراء مكالمات مجانية.

كانت نظم الهاتف تختلف تماما في السبعينيات عما هي عليه الآن، حيث كانت تعتمد على الإشارات الصوتية للتحكم في المكالمات الخاصة بالمسافات البعيدة، ومن هنا جاءت فكرة المشروع الأول لـ “جوبز” بالاشتراك مع صديقه “ستيف ووزنياك” – مؤسس مشارك في “آبل” أيضا ـ وهي بيع ما يطلق عليه “الصناديق الزرقاء” التي تتداخل مع نظام الهاتف بحيث تسمح بإجراء مكالمات مجانية.

ورغم أن هذا النشاط غير قانوني الا أن “جوبز” عزى كل نجاحه التالي الى هذا المشروع وقال خلال لقاء معه في عام 1994 أنه على يقين من أنه دون مشروع الصناديق الزرقاء لم تكن شركة “آبل” لترى النور، فقد تعلم هو وصديقه “ووزنياك” كيفية العمل المشترك والجرأة في إيجاد حلول للمشكلات التقنية.

4-“ليز مونفيس”:

الرئيس التنفيذي لشبكة “سي بي اس”.

الوظيفة السابقة: ممثل.

كان “ليز مونفيس” ممثلا مغمورا بنيويورك قبل أن يخترق مجال الإنتاج ويسطع نجمه فيه ليصبح الرئيس التنفيذي لشبكة “سي بي اس” الأمريكية.

5-“سامر ريدستون”:

الرئيس التنفيذي لمؤسستي “فياكوم” و”سي بي اس نيوز”.

الوظيفة السابقة: جاسوس.

بدأ “ريدستون” الذي يملك شركة الإنتاج الضخمة “فياكوم” حياته العملية كجاسوس في وحدة استخبارات خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت مهمته فك شفرات الاتصالات الخاصة بالجيش الياباني مما اضطره لتعلم اللغة والثقافة اليابانية حينئذ.