حددت “الإندبيندنت” 12 من الممارسات الخاطئة التي تهدد بتدمير المستقبل المهني للمرء دون أن يدرك، فهذه العادات الخاطئة تفسد العلاقات وتحد من القدرة على الإنتاجية والتطور الوظيفي.
أخطاء تهدد المستقبل الوظيفي |
|
الخطأ التوضيح |
|
انتقاد المديرين |
– يُنصح بتجنب التحدث عن عيوب المديرين في غيابهم أو حتى انتقادهم في وجودهم، فإشعار المدير بأنه على خطأ أو التشكيك في كفاءته للإدارة يضع الموظف في خطر كبير، وتتراوح النتائج من تجاوز الموظف في الترقيات وحتى الفصل من الوظيفة. |
عدم الاستعداد لتعلم الجديد |
– بعض الموظفين يتصرفون وكأنهم على دراية بكل الأمور وأنهم لا يحتاجون إلى أي إرشادات من الآخرين، وهذا يعطي انطباعاً سيئاً عن الموظف باعتباره شخصا مغرورا ومتعجرفا، وهذا التوجه يضر بفرص الموظف نفسه في تنمية مهاراته وتطوير ذاته. |
إلقاء اللوم على الآخرين |
– الأشخاص الذين يميلون إلى إلقاء اللوم على الآخرين غالباً ما يفتقرون إلى المهارات والخبرة اللازمة لإنجاز الأعمال، كما يفتقدون للحكمة والسلوكيات الملائمة في التعامل مع الآخرين، وهذه الممارسات تعطي انطباعاً عن المرء بأنه شخص “تصادمي وغير محبوب”، وفرص تطور الأشخاص غير المقبولين ممن حولهم ضئيلة للغاية. |
عدم القدرة على إخفاء المشاعر |
– يجب على الموظف السيطرة على انفعالاته في محيط العمل وعدم إظهار مشاعر الغضب أو الإحباط التي تنتابه أياً كانت الأسباب، فإبراز تلك الانفعالات يوحي للرؤساء ورفقاء العمل عدم قدرة الشخص على السيطرة على مشاعره وهو ليس انطباعاً جيداً خاصة عندما يتعلق الأمر بمجال العمل. |
عدم الثقة في القدرات الذاتية |
– بعض الأشخاص يفتقدون إلى الثقة في إمكانياتهم، ولديهم قناعة داخلية بعدم قدرتهم على إنجاز المهام، وهذا بمثابة “قتل للذات”، فشعور المرء بالعجز عن القيام بالمهمة أو المشروع الموكل إليه يضعف بالفعل قدرته على الإنجاز ويضمن فشله في النهاية في أداء الأعمال المكلف بها. |
المماطلة |
– هذه من أسوأ الصفات التي قد تتواجد في أي شخص خاصة الموظفين، فالأشخاص المماطلون لا يقومون بواجباتهم في الوقت المحدد لها، وينتظرون التوقيت الأمثل لظروفهم للقيام بها، وهذا يعطي انطباعاً للمحيطين بعدم الالتزام وعدم القدرة على إنجاز المهام في الوقت المناسب. |
الشكوى المتكررة |
– هناك العديد من الأشخاص الذين يدمنون الشكوى من كل الأمور، فيشتكون دائماً من السياسات والأشخاص وأسلوب الإدارة، وهؤلاء عادة ما يركزون على المشكلة القائمة دون التفكير في حلول مناسبة لها، وفي هذا الصدد يُنصح بتقبل الأمور التي تخرج عن سيطرة المرء والتي لا يكون في مقدوره تغييرها، أو اقتراح توصيات إيجابية لإحداث التغيير المطلوب، أما الشكوى السلبية الدائمة فهي أمر غير مقبول ومزعج للآخرين. |
التقليل من شأن الذات |
– ضعف الثقة بالنفس والتقليل من شأن الذات يعد سببا رئيسيا للجمود الوظيفي، ويتضمن ذلك التردد والسلبية والخجل المفرط، وجميعها مواصفات تضعف قدر الموظف لدى رؤسائه، وقد تدفعهم لفصله، على الجانب فإن الإفراط في الثقة يعد عادة ذميمة أيضاً، فهي تُعطي انطباعا بالغطرسة مما يؤدي لنفس النتيجة المدمرة، وعلى المرء أن يوازن في تقديره لذاته، فلا يبالغ في تقديرها ولا يبخسها حقها. |
كراهية الوظيفة |
– ليس جميع الأشخاص محظوظين بالعمل في الوظائف التي يحبونها ويحلمون بالعمل بها، لكن كراهية المرء للوظيفة التي يعمل بها تحد من قدرته على الإبداع وتمنعه من إظهار مهاراته الحقيقية في إنجاز المهام التي يتلقى راتبه من أجلها، وينصح الخبراء بتبني رؤية أكثر موضوعية للأمور بالتركيز على الجوانب الإيجابية للوظيفة وتقبلها. |
الشعور بعدم وجود فرص عمل أفضل |
– الكثيرون لديهم هذا الشعور بصعوبة إيجاد وظائف أفضل من تلك التي يقومون بها، ويصبح هذا الشعور هو الدافع المتحكم في تصرفاتهم وقراراتهم مما يضر بوضعهم المهني الحاضر والمستقبلي، فيجب أن يُقنع الشخص ذاته بأن لديه من المهارات والخبرة ما يؤهله لإيجاد فرص عمل أفضل. |
العزوف عن التعبير |
– يُنصح بالمشاركة النشطة والمسؤولة في تطوير منظومة العمل، فهي ترفع شأن الموظف وتزيد تقديره لدى الرؤساء والموظفين، أما العزوف عن التعبير كعدم الإفصاح عن الأفكار المبتكرة التي تجول بخاطر المرء أو تجنب توجيه استفسارات عن الأمور المختلفة فتقلل من شأن الشخص، وتوحي للجميع بأنه شخصية ضعيفة يمكن توجيهها بسهولة. |
التوقف عن تطوير الذات بعد التقاعد |
– معظم الأشخاص يتوقفون عن العمل وتطوير الذات بمجرد بلوغهم سن التقاعد، وقد يقلل هذا من قدرهم في أعين الآخرين، فالطرف الآخر لا يأبه للإنجازات التي قام بها الشخص في الماضي مهما بلغت قيمتها، ويعتمدون في حكمهم عليه على وضعه الحاضر ومدى الجهد المبذول للتقدم والتطور. |
الحل لتدارك المشكلة |
– جميع البشر على اختلاف مراكزهم الاجتماعية والوظيفية لديهم أخطاء، لكن المشكلة أن معظمهم لا يدرك هذه العيوب حتى يبدأ في إصلاحها، فيستمر في تكرار الأخطاء التي تدفع الآخرين للسخط عليه أو كراهيته أو عدم الوثوق به فتضر بحياته المهنية والشخصية. – ويرى الخبراء أن الحل الوحيد لاكتشاف العيوب الشخصية وتدارك تداعياتها هو الاعتماد على شخص موثوق لإطلاع المرء على العادات الخاطئة التي تثير ضيق المحيطين منه، فيمكن تنظيم موعد لتناول الغداء مع زميل تكثر التعاملات اليومية معه في محيط العمل على أن يكون أهلاً للثقة، وخلق أجواء مريحة للمناقشة مع التأكيد له على أن صراحته في رصد العيوب ستفيد الشخص المعني في تغيير سلوكه السيئ وتحسين أوضاعه، ما ينعكس إيجابياٌ على أدائه وأداء الشركة ككل. |
أضف تعليق