استثمار

“أبراج” تغلق باب الاكتتاب بصندوقها الاستثماري الثاني عند ٣٧٥ مليون دولار

أعلنت “مجموعة أبراج” (“أبراج” أو “المجموعة”)، شركة الاستثمار الرائدة في أسواق النمو العالمية، اليوم عن إغلاق باب الاكتتاب في “صندوق أبراج الاستثماري الثاني لمنطقة شمال أفريقيا” عند قيمة ٣٧٥ مليون دولار أمريكي. ومع إغلاق باب الاكتتاب، يرتفع إجمالي المبلغ الذي رصدته “أبراج” للاستثمار في القارة الافريقية خلال عام ٢٠١٥ إلى  ١،٣٧ مليار دولار، وذلك بعد جمعها مبلغ ٩٩٠ مليون دولار شهر ابريل الماضي لصندوقها الاستثماري الثالث في أفريقيا لمنطقة جنوب الصحراء الكبرى.

ويستهدف “صندوق أبراج الاستثماري الثاني لمنطقة شمال أفريقيا” (“ANAF II” أو “الصندوق”) الاستثمار بفرص النمو في الشركات متوسطة الحجم الواعدة في كل من مصر والمغرب والجزائر وتونس – خاصة الشركات التي تتمتع بسجل أداء جيد، وتحظي بدور ريادي في مجالات أعمالها.  كما يهتم الصندوق بصفة خاصة بالقطاعات المرتبطة بنمو الطبقة الوسطى (إحدى العوامل الجاذبة للاستثمار في شمال أفريقيا) والتي تتضمن، على سبيل المثال وليس الحصر: الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات والسلع الاستهلاكية والخدمات اللوجستية.

ويتّبع الصندوق استراتيجية استثمارية ممثالة لـ “صندوق أبراج الاستثماري الأول لمنطقة شمال أفريقيا”، حيث يستهدف الاستحواذ على حصص الأغلبية أو الأقلية المؤثرة في الشركات المستهدفة، مما يتيح لمجموعة “أبراج” التأثير إيجاباً على التوجه الاستراتيجي ومسار نمو الشركات التي تستثمر فيها.

يساهم في الصندوق قاعدة واسعة من المستثمرين تشمل مؤسسات استثمارية عالمية، صناديق التقاعد، صناديق الثروة السيادية، ومؤسسات التمويل الدولية من كافة أنحاء العالم. حيث تشكل مساهمات المستثمرين من أوروبا وأمريكا الشمالية نسبة ٦٣٪ من الصندوق، كما تشكل مساهمات المؤسسات الاستثمارية وصناديق التقاعد ومؤسسات التمويل التنموية نسبة ٨٦٪ من الصندوق.

وأتم الصندوق حتى تاريخه ٦ استثمارات في أسواقه المستهدفة ضمن قطاعات التعليم والتصنيع والرعاية الصحية، والتي تشمل استثماره في”مجموعة شمال أفريقيا القابضة للمستشفيات”، وهي منصة استثمارية متخصصة بمجال الرعاية الصحية تمتلك أصولاً في مصر والمغرب وتونس وتهدف إلى تطوير وتوفير خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.

وفي معرض تعليقه على إغلاق باب الاكتتاب بالصندوق، قال عارف نقفي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة “أبراج”: “إن نجاح الاكتتاب بصندوقنا الاستثماري الثاني بمنطقة شمال أفريقيا يعكس ثقة مستثمرينا بفرص النمو الكبيرة التي توفرها هذه المنطقة الحيوية؛ حيث تسجل منطقة شمال أفريقيا أعلى معدلات الدخل على مستوى القارة، ومن المتوقع أن يتضاعف إجمالي استهلاك الطبقة الوسطى فيها بين عامي ٢٠١٤ – ٢٠٢٤، مما يوفر العديد من الفرص الاستثمارية ضمن مختلف القطاعات”.

وأشار نقفي إلى معرفة “أبراج” العميقة بالأسواق المحلية وسجل أداء المجموعة المتميز والتزامها بمعايير الاستثمار والاكتتاب العالمية، وأضاف: “جميع هذه العوامل تجعلنا مؤهلين لتحديد واستهداف الشركات التي تحظى بفرص نمو كبيرة والتي يمكننا المساهمة بتطويرها وتعزيز مكانتها على مستوى المنطقة. نتطلع إلى الاستثمار بنجاح عبر هذا الصندوق، ونتوجه بخالص الشكر إلى مستثمرينا على ثقتهم الكبيرة بمجموعة ’أبراج‘”.

ولعبت “أبراج” دوراً محورياً في نمو وتطوير قطاع الاستثمار المباشر في أفريقيا خلال الأعوام العشرة الماضية، حيث قامت باستثمار حوالي ٣ مليار دولار بنجاح خلال تلك الفترة. وانطلقت المسيرة الاستثمارية للمجموعة في شمال أفريقيا عام ٢٠٠٦، حيث نجحت منذ ذلك الحين بإتمام ٢٣ استثمار ضمن ٨ قطاعات رئيسية، فضلاً عن إتمام ١١ عملية تخارج جزئي أو كلي من تلك الاستثمارات. تباشر المجموعة أعمالها في شمال أفريقيا من خلال ٤ مكاتب محلية (بمصر والمغرب والجزائر وتونس) تضم  ١٤ خبيراً متمرساً في مختلف العمليات التشغيلية والاستثمارية. وتجدر الإشارة  إلى أن ٩٦٪ من استثمارات “أبراج” في منطقة شمال أفريقيا تم تحديدها وإدارتها من قبل فريق العمل بالمكاتب المحلية.