عدلت وكالة “موديز إنفستورز سيرفس” نظرتها المستقبلية تجاه تصنيف الصين الائتماني من مستقرة إلى سلبية، مما يبرز التحديات التي تواجه الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم والتي سجلت مؤخراً أبطأ وتيرة نمو في 25 عاماً.
وأرجعت الوكالة هذا القرار إلى تضخم الدين الحكومي الصيني مقارنة بحجم الاقتصاد في الوقت الذي يشجع فيه صانعو السياسات البنوك على منح المزيد من القروض في محاولة لتعويض تباطؤ النمو.
ولكن ما زالت “موديز” تبقي على تصنيف الدين الصيني طويل الأجل عند “Aa3”، ولكنها أشارت إلى احتمالية خفض هذا التصنيف في حال لاحظت تباطؤاً في وتيرة الإصلاحات اللازمة لدعم النمو المستدام وحماية الموازنة الحكومية.
ووفقاً لتقديرات “موديز”، أوضحت الوكالة أن هناك زيادة حادة في الدين الحكومي، حيث ارتفع إلى 40.6% من الناتج المحلي الإجمالي الصيني بنهاية عام 2015 من 32.5% في 2012، كما تتوقع زيادة تلك النسبة إلى 43.0% بحلول 2017.
أضف تعليق