قالت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني إن انخفاض عجز الميزانية السعودية في النصف الاول 2017 إلى أقل من النصف مقارنة بالنصف الأول من عام 2016 ، يعد إيجابيا للتصنيف السيادي للمملكة.
وأعلنت وزارة المالية السعودية مؤخرا عن تقرير أداء الميزانية العامة للدولة بنهاية النصف الأول 2017، وأظهرت البيانات تسجيل عجز في ميزانية النصف الأول 2017 قدره 72.7 مليار ريال، حيث بلغت الإيرادات 308 مليارات ريال والمصروفات 380.7 مليار ريال.
وأوضحت الوكالة في تقرير لها اليوم أن العجز المسجل بالنصف الأول 2017 يشكل 37% فقط من العجز المتوقع في الميزانية التقديرية لعام 2017 بأكمله والبالغ 198 مليار ريال.
وبينت أن انخفاض العجز يعود بشكل كبير لارتفاع عوائد النفط بسبب ارتفاع الأسعار، وهو ما يعكس ارتباط ميزانية المملكة بالنفط، وذلك بالرغم من جهودها لتقليص الإعتماد على عوائد النفط.
وأضافت “موديز” أن ضبط أوضاع المالية العامة للسنة كاملة سيظل مرهونا بإستقرار أسعار النفط في النصف الثاني من العام، في ظل التقدم المتواضع في زيادة الإيرادات غير النفطية.
وبينت أنه سيكون من الصعب على الحكومة تحقيق الرقم المستهدف للإيردات النفطية بنهاية العام، والبالغ 480 مليار ريال حتى مع استقرار أسعار النفط ومستويات الإنتاج عند المستويات الحالية.
وكانت “موديز” قد خفضت منتصف العام الماضي تصنيف السعودية من Aa3 إلى A1، مع نظرة مستقبلية مستقرة.
أضف تعليق