أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية، أمس، عن قيامها بمناولة 17.6 مليون حاوية نمطية (قياس 20 قدماً)، عبر محفظة أعمالها العالمية من محطات الحاويات، خلال الربع الأول من العام الجاري، مسجلة نمواً سنوياً في أحجام المناولة الإجمالية على أساس التقارير المحاسبية بنسبة 7.3%، في حين بلغت الزيادة على أساس المقارنة المثلية 8.4%، بما يتخطى التوقعات التي قدرت نمو أحجام المناولة في القطاع بنسبة 4.6% للربع الأول من عام 2018.
وأفادت المجموعة في بيان، أمس، بأن الربع الأول من 2018 شهد استمرار تعافي أداء التجارة العالمية، حيث سجلت مناطق المجموعة الثلاث زيادة في معدلات النمو، وبالتحديد محطاتها في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وأستراليا، فيما واصل إقليم الإمارات تحقيق نمو ثابت، حيث ناول 3.8 ملايين حاوية نمطية، خلال الربع الأول، محققاً زيادة سنوية بنسبة 2.9%.
وذكرت أن المحطات الموحدة التابعة لـ«موانئ دبي العالمية»، ناول 9.2 ملايين حاوية نمطية، خلال الربع الأول، بزيادة سنوية بلغت 6.6% على أساس التقارير المحاسبية، بينما ارتفع النمو السنوي في الأحجام الموحدة على أساس المقارنة المثلية بنسبة 6.8%.
وقال رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، سلطان أحمد بن سليم، إن «محفظة أعمالنا سجلت بداية مشجعة للعام الجاري، بعد أن شهدت سوق الحاويات العالمية أداءً قوياً، خلال عام 2017، حيث بلغ مستويات قياسية منذ عام 2011، كما حققت محفظة أعمالنا نتائج تفوقت على نمو السوق، عبر مناطقنا الجغرافية الثلاث، ما يؤكد مجدداً صواب توجهنا لإضافة الطاقة الاستيعابية اللازمة في الأسواق المناسبة».
وأضاف بن سليم: «يسرنا تعافي أحجام المناولة في أستراليا، فضلاً عن مواصلة محطاتنا في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تحقيق نمو قوي، واستمرار حالة الاستقرار في أداء إقليم الإمارات».
وتابع: «في حين يبدو المناخ التجاري بشكل عام مواتياً، إلا أن الاضطرابات الجيو – سياسية في بعض المناطق، لاتزال تملي حالة من عدم اليقين»، مشيراً إلى أنه «على الرغم من ذلك، لانزال نتوقع تحقيق نمو يفوق أداء السوق، مع زيادة إسهام أحجام المناولة من مشروعاتنا الجديدة في النتائج».
وأكد بن سليم، أن «أداء أحجام المناولة في الربع الأول من العام الجاري، يبين قدرتنا على تحقيق النمو، مع مواصلة تركيزنا على التميز في عملياتنا التشغيلية والاستثمار المنضبط، ما يضمن حفاظنا على موقعنا بوصفنا مشغل الموانئ المفضّل، عبر مناطقنا الجغرافية كافة».
أضف تعليق