نفط وغاز

مسؤولو “أوبك” يتوقعون تحسن سوق #النفط

قال مصدران اليوم الخميس إن مسؤولي أوبك باتوا أكثر تفاؤلا بشأن أحوال سوق النفط خلال مباحثات في فيينا قبيل اجتماع وزراء النفط الأسبوع المقبل في إشارة إلى أنه من غير المرجح أن تغير منظمة البلدان المصدرة للبترول سياسة الإنتاج في اجتماع الثاني من يونيو حزيران.

وتعافى النفط إلى 50 دولارا للبرميل من أدنى مستوى في 12 عاما الذي بلغ 27 دولارا للبرميل في يناير كانون الثاني في الوقت الذي تعزز فيه إيران صادراتها في ظل وجود إشارات على أن استراتيجية أوبك المتمثلة في عدم تقليص الإمدادات والتي تقودها السعودية منذ عامين بدأت تنجح إذ تتراجع المخزونات والإنتاج مرتفع التكلفة من خارج المنظمة.

والتقى ممثلو الدول الثلاث عشرة الأعضاء في أوبك إلى جانب مسؤولين من أمانة أوبك في فيينا لمناقشة السوق وانتهى الاجتماع الذي استمر على مدار يومين أمس الأربعاء.

وقال أحد المصادر بعد أن طلب عدم الكشف عن هويته “السوق تحقق أداء جيدا والمخزونات آخذة في الانخفاض… التوقعات تشير إلى المزيد من الانخفاض في الإنتاج من خارج أوبك.”

وقال مصدر آخر إن الشعور الذي ساد خلال الاجتماع بشأن السوق كان أفضل بشكل عام.

وقال المندوب الثاني “السوق تتحسن.”

وتسببت التوترات بين السعودية وغريمتها إيران الشهر الماضي في إفشال أول اتفاق في 15 عاما بين المنتجين من أوبك وخارجها على دعم أسعار النفط من خلال تثبيت الإنتاج.

وأثارت فنزويلا موضوع تثبيت الإنتاج لتصبح ضمن أوائل الداعمين للمبادرة خلال اجتماع اليومين بحسب المصدر الأول.

غير أن المصدرين قالا إن الموضوع جرى استبعاده بسرعه كونه أمرا ليس لأحد حق البت فيه غير الوزراء. ولم تحدد أوبك سقفا للإنتاج منذ أن ألغته في آخر اجتماعاتها في ديسمبر كانون الأول.

ويتوقع مندوبو أوبك ومحللوها أن يكون اجتماع الثاني من يونيو حزيران استمرارا لسياسة عدم تحديد سقف لإنتاج المنظمة.