قال عدد من رجال الأعمال أن القطاع الفندقي يشهد توسعات كبيرة حيث لا يكاد يخلو شهراً من الإعلان عن تدشين فندق أو أكثر في السوق القطري ما يضع تحديات كبيرة أمام قطاع الضيافة في ظل تنامي العرض، وأشاروا إلى أن مسؤولي الفنادق يتبعون استراتيجيات مختلفة للمحافظة على نتائجهم وتعظيم أرباحهم حتى وصل الأمر إلى حرب في الأسعار لاستقطاب النزلاء.
أضافوا أن معدلات إشغال القطاع الفندقي شهدت تراجعاً بمعدل 8% خلال العام الجاري حيث بلغت 60%، وشهدت أسعار قطاع الضيافة تراجعاً بمعدل 20%، مؤكدين على ضرورة أتباع خطط مدروسة لاستقطاب السياح لدعم المرافق السياحية في الدولة.
وأشاروا إلى أن أسعار الغرف الفندقية في قطر ضمن الأرخص بين دول مجلس التعاون الخليجي رغم الارتفاع في أجور الموظفين وفواتير الكهرباء والماء، وأشاروا إلى أن التوسعات الفندقية التي يشهدها السوق المحلي غير مدروسة، وشددوا على ضرورة أن يقابل افتتاح الفنادق زيادة مماثلة في عدد السياح والفعاليات.
هذا وكشفت أحد التقارير الحديثة بصدور موافقات من الجهات المختصة لإنشاء أكثر من 120 منشأة فندقية في قطر توفر 35 ألف غرفة فندقية، وسيتم تدشين 30 مشروع تطوير عقاري فندقي جديد خلال السنوات الثلاث المقبلة وسيؤدي ذلك إلى زيادة المعروض في السوق بما يقارب 10 آلاف غرفة، وستؤدي هذه الخطط إلى زيادة كبيرة في أعداد الغرف الفندقية ما يزيد من تحديات القطاع الفندقي.
أضف تعليق