حذرت وكالة “فيتش” من احتمالية خفض التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة في وقت لاحق من العام الحالي حال استمرار الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية.
ولا يزال المأزق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وبين الديموقراطيين بالكونجرس بشأن تمويل الجدار العازل على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك مستمراً، ودفع الإغلاق الجزئي للحكومة لدخول يومه التاسع عشر اليوم الأربعاء.
وقال رئيس وكالة التصنيف العالمية “جيمس ماكورماك” في تصريحات مع محطة سي.إن.بي.سي الأمريكية، اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أن الناس تنظر في أرقام مكتب الميزانية في الكونجرس.
وتابع: إذا حصل الأشخاص على الوقت للنظر فيمكنهم رؤية أن مستويات الديون تتحرك لأعلى وأن أعباء الفائدة بالحكومة الأمريكية ستتحرك لأعلى بشكل أكبر على مدى العقد المقبل.
وأوضح أن هناك حاجة لوجود نوع من التعديل المالي لتعويض ذلك وإلا فإن العجز نفسه سوف يتحرك إلى أعلى وسيتم الاقتراض من أجل دفع الفائدة على الديون.
وفي حدث آخر في لندن، ذكر “ماكورماك” أنه حال استمرار الإغلاق الحكومي حتى 1 مارس وبات سقف الديون مشكلة بعد عدة أشهر، فربما تكون هناك حاجة للبدء في التفكير بشأن إطار السياسة وعدم القدرة على تمرير الموازنة.
وتابع: كما سيتم النظر ما إذا كان كل ذلك يتماشى مع التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة “ايه.ايه.ايه” أم لا.
أضف تعليق