السيد فرانك سالزجيبر رئيس عمليات الابتكار في وكالة الفضاء الأوروبية, حيث يشرف فرانك على كامل وأكبر مساحة في شبكة ريادة الأعمال في العالم مع فريقه لقد دعموا أكثر من 800 شركة ناشئة وساعدوا في تسريع استثمارات تجاوزت من 220 مليون يورو وهناك الكثير الذي يمكننا تعلمه من تجربتهم ليس فقط في أوروبا ولكن أيضًا في الشرق الأوسط والفرص التي يمكن أن يوفرها لنا قطاع الفضاء.
ماهى ملامح رؤيتك لقطاع الفضاء الأوروبي وما نسميه اليوم مساحة جديدة؟
إنه سؤال جيد جدًا لأنني لست مهندس فضاء من خلال الدراسة ، أنا مهندس صناعي أعمل في شركة آبل ولدي شركة ناشئة خاصة بي ثم انضممت asa 2003 ومنذ عام 2006 كنا نتطلع إلى نقل التكنولوجيا والملكية الفكرية ودعم الشركات الناشئة أيضًا ، وهو ما فعلته منذ 16 عامًا في مرحلة مبكرة ، لكنني قمت بتحريك هذا الجزء ، وفي هذه الأوقات أعتقد أنه عندما كنا نتطلع إلى الفضاء كان ذلك يتم بدافع حكومي للغاية. لديك وكالات الفضاء التي كانت الحكومة هي المزود الرئيسي لها ، وأعتقد أنه كان هناك استثناء ً واحداً وهو الاتصالات السلكية واللاسلكية
صحيح كان لديك في الثمانينيات شركة ناشئة تدعى أسترا كينيث جونسون شاركت فيها بحيث كان هذا هو التغيير الأول ولكن أيضًا كان الاحتياج لوفرة مالية للأقمار الصناعية الكبيرة التي تدور حول المدار الجغرافي ، و منذ 16 عامًا كان هذا تغييرًا جذريًا حقًا لدينا لقد شاهدت شركات ناشئة في الفضاء لكنها لم تكن ناجحة جدًا ولكنها تغيرت بعد ذلك لأن الأمر يتعلق بنموذج الأعمال
أود أن أقول أنه عندما تنظرإلى شركة Spacex ، فقد غيرت نموذج الأعمال ، ولم تشتر من وزارة الدفاع أو ناسا صاروخًا لكن الدفع مقابل الحمولة فقط ، كما تعلم ، يبدو الأمر سهلاً للغاية بالنسبة للجميع الآن ، ولكن في الفضاء ، تشتري صاروخًا وترميه بعيدًا عن طريق الصواريخ ، وقد فكرماسك بطريقة مختلفة حيث قال : إذا أعدت استخدام الصاروخ وكانت محركات الصواريخ هي أغلى جزء يمكنني خفض السعر عندما يكون لدي عملاء لا يدفعون مقابل الصاروخ مقابل الحمولة ، أجني ربحًا أفضل ، وأعتقد أن هذا كان أحد الأشياء التي تغيرت
فإذا كان المزيد من الأشخاص يفكرون في طرق مختلفة يكون بالتالى لديك هذه المساحة الجديدة النظام البيئي حول الأقمار الصناعية وعندما بدأنا في دعم الشركات الناشئة قبل ست سنوات ثق بي كنا المستضعفين الآن شبكة الحضانة التي دعمناها 1200 شركة ناشئة و منذ أيلول (سبتمبر) الماضي ، قمت بنقل تلك الشبكة إلى شخص آخر وفي الوقت الحالي نبحث أكثر عن الشيء الكبير التالي
أين الشركات التي تنمو وأين توجد التسارع أين هي أحدث الشركات الناشئة من يبنون المستقبل والفضاء وعندما نتطلع إلى التجارة ، كانت الاتصالات دائمًا تجارية وأعتقد أن هذه ميزة رئيسية أيضًا لمنطقة الميناء ، وعندما نأتي إليها لاحقًا في ذلك
برأيك ,ماهى أبرز المجالات التي لدينا اليوم في قطاع الفضاء الجديد؟ وأين دور القطاع الخاص؟ ، كيف حدث هذا الانتقال ؟
هناك ثلاث ركائز كبيرة تقول دائمًا أن أحدها هو الملاحة وواحد هو الاتصال عن بعد وكذلك مراقبة الأرض هذه هي الأجزاء التي لديك في الملاحة الفضائية التي تهيمن عليها الحكومات إلى حد كبير كذلك نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) من ناسا جلوناس بايدو وما إلى ذلك ولكن مع خدمات القيمة المضافة للزراعة للنقل ، لا يزال بإمكانك جني الأموال
وشعوري الشخصي هو أن صور الأقمار الصناعية ستصبح سلعة ، لذا فإن المستقبل سيكون بالأحرى في أمازون أزور لأن لديك الكثير متاحًا ، وستصبح الاتصالات السلكية واللاسلكية خاصة فالاتصالات هي المستقبل و عندما تتطلع إلى starlink ، تحصل على 250 ميغا بت في الثانية كسرعة مع زمن الوصول ، لذا فإن النموذج المعتاد الذي نسميه i t في ذلك ping لمدة 35 مللي ثانية ،يعد رائعاً لكن عندما ننظر الآن حولنا سنجد الوضع يتغير
وقد تعلمنا جميعاً وبشكل خاص في الوباء مدى أهمية الإنترنت ، لذا أعتقد أن السوق الكبير سيكون الاتصالات السلكية واللاسلكية في مدار الأرض السفلي الذي يجلب الإنترنت في كل مكان ويجب على الجميع إحضار الأشياء الخاصة بهم بحيث يكون هذا هو المصب ، لكنني أعتقد أيضًا الآن أن الأزمة لها بالطبع تأثيرها في أوروبا ، وستكون منصات الإطلاق الصغيرة هي التي تفعل ذلك بالنسبة للشركات الناشئة ، فهذه السوق الجديدة وهم يتحركون بسرعة ، إنهم مبتكرون وهذه لعبة يمكن للجميع لعبها ، ولكي نكون صادقين ، فإننا فى الوكالات الكبرى و الحكومات إذا لم نكن سريعين بما فيه الكفاية ربما لا تحتاجنا الشركات الناشئة.
نعلم أن دورك تسريع ومساعدة هذه الشركات الناشئة لكن يمكن أن تكون أكثر دقة وتخبرنا أين تضع معظم تركيزك؟
بالتأكيد في الوقت الحالي نحن نعمل مع مجالات صناعية جديدة معًا والتي تتطلع إلى طاقة المركبات الفضائية. الآن عندما تتطلع للسيارات الكهربائية فأنت لست بحاجة إلى عربة للذهاب إلى محطة الشحن ، ، إنها متصلة تلقائيًا ، وبالتالي فإن المساحة أصبحت العمود الفقري لرقمنتنا وبالتالي أصبحت سلعة . والأمور تتغير و لديك المزيد والمزيد من الشركات التي تذهب إلى هذا السوق والتي لم تخرج من منطقة الفضاء الكلاسيكية وبصحة جيدة ومساعدة الشركات على النمو ليست دائمًا نقديًا ، فأنت تبدأ بالاتصالات الصحيحة وعندما يكون لديك شركة من 50 أو 100 شخص تكمن المشكلة حقًا في كيفية نموها كيف تنتقل من رأس المال المغامر إلى الملكية الخاصة .وهذا هو المكان الذي تعقد فيه لوكسمبورج حدثًا في بداية مايو حيث سأشارك فى جزء يتعلق بالمغامرة فى بتمويل الأصول .وما هو الفرق في تمويل حديقة للطاقة الشمسية في أستراليا أو شبكة ألياف زجاجية في الولايات المتحدة أو ربما محطة كهرباء على القمر إنها مجرد تمويل للأصول.
لذا إذا كان بإمكاننا تداول النحاس والألمنيوم وغيرهم ، فلماذا لا يمكننا تداول المياه على الكويكبات ، وكيف يتعين علينا طرحه وهو موجود هناك؟ ، لذلك أعتقد أن الأمر يتعلق بالهندسة المالية وربما كان هذا هو الخطأ المعتاد من المهندسين لذا فإن مهمتنا هي كيف نساعد الشركات على النمو بشكل أكبر وكيف نربطها ، ثم كيف أنت تنشىء المصنع وكيف تقوم بتوسيع نطاقه وريادة الأعمال ليست ماراثونًا ، إنها ليست سباق سريع ، إنها عقد من الزمان لأن عليك القيام بأشياء كثيرة معًا وإذا عدنا الآن إلى منطقة الشرق الأوسط فقد كان من دواعي سروري أن أكون شاهداً على قفزة في الرياض قبل أسبوعين بقطاع الفضاء ،وتسعى المملكة إلى أن يكون قطاع الفضاء مسهماً رئيساً في ازدهار المملكة وقيادته لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تطوير القطاع وتنظيمه وتوفير الممكّنات لتحقيق إنجازات رائدة فيه تنعكس على الاقتصاد المحلي وتخلق قطاعات وأسواق جديدة. وأعتقد أن منطقة الشرق الأوسط ليست المملكة العربية السعودية فقط ، ولكن هناك الكثير من الشركات العائلية التي تجيد الاستكشاف الجيد لفرص التجارة ، وأعتقد بقوة أن لدينا بعض الأساليب الت للتو للتكيف مع صناعة أخرى ثم نزيد السرعة
لقد ذكرت أن الفضاء يتم تحويله إلى سلعة ، ولذا أريد أيضًا أن أتحقق معك على المستوى التكنولوجي كيف تتكيف التكنولوجيا مع هذا النموذج الجديد و عكس الأشياء ، إنه مثل العثور على نموذج العمل والعثور على التكنولوجيا التي تساعد هذا النموذج؟
نعم إنه أحد المشاريع وأخذ هذا كمثال نعمل عليه وهو ضوء القمر بناء نظام ملاحة اتصالات للقمر وكان أحد سؤالي هولا يمكن للمهندسين أن نفعل نموذجًا مشابهًا مثل الهواتف المحمولة ودعم المحطات .ونجني الأموال من البيانات والمحطات ، لذلك أعتقد أننا يجب أن ننظر من الخارج إلى الداخل ولا نذوب في وعاءنا ، وبالتالي إذا كان بإمكانك تمويل نصف مدينة مبنى أو سد لإنتاج الطاقة ما هو الفرق بين وجود محطة تعبئة في مدار أرضي سفلي أو محطة طاقة في القمر. أحتاج إلى الموارد وأحب أن أبرم عقدًا مع شخص يقوم بذلك ولذا وأعتقد أن هذا التغيير في نماذج الأعمال هذه هو الصناعة الجديدة التي تقوم بها صناعة الفضاء ، وبالتالي نحتاج إلى عقول مختلفة وأدمغة جديدة ومن ثم أداة مالية مثل أي شيء آخر ، لذا أود أن أمتلك المزيد من العقول المالية في هذا السوق قادمة من الجزء الخاص الكلاسيكي أو جزء استثمار الشركات أو الأسهم الخاصة أو إدارة الأصول هكذا في اللحظة التي يتحدثون فيها مع أحد الصناديق العقارية ، ويقال إنني لست متأكدًا مما إذا كان يجب على القيام به فى الفضاء ، أقول نعم ولكن ما هو الاختلاف في أنه منتج تتعامل بشأنه وعليك جعله قابلاً للتمويل؟ ثم تبيعه وترى ما إذا كان لديك سوق؟ أعتقد أن هناك سوقًا
أريد أن أنتقل الآن إلى ما بدأت بذكره عن الشرق الأوسط وبالتالي هناك نفس الدافع من قبل القيادة لإنشاء هذا النظام البيئي مثل في القطاع الخاص وريادة الأعمال والابتكار وتعاون مع العالم بأسره الذي ذكرته أنك زرت المملكة العربية السعودية ، كيف يمكن أن يكون هناك بعض التقاطع وكيف يمكن أن يكون هناك بعض التعاون بين أوروبا والشرق الأوسط من وجهة نظرك؟
عندما نتطلع إلى المملكة ورؤية 2030 سنجد أنها تشمل مستويات مرتفعة من الطموح وهي البداية الصحيحة وبعد ذلك أظهرت ميزانية المملكة للفضاء ما يريدون تحقيقه خلال 10 سنوات ، وهو أمر رائع ، لأن هذه هي القاعدة وبعد ذلك نرى ما نقوم به ، الوضع فى الإمارات المتحدة مشابه، فقد تمت دعوتي العام الماضي لحضور مؤتمر وكان لدينا فيه المزيد من الدول العربية من إفريقيا والشرق الأوسط .وفى المنطقة هناك الكثير من الشركات العائلية وهو أمر إيجابي لأنك تستطيع أن تتخذ قرارات سريعة ، فعادة يكون الأمر أسرع بكثير من الشركة التي يتم تداولها في الأسهم ولديك مجلس إدارة . وهكذا أنا أحب العمل مع الشركات العائلية أيضًا في أوروبا ، فإنه يجعل هذه الأمور أسهل
كما أن لديك عدد صغير جدًا من السكان فى السعودية ولديك مساحة ضخمة وأنا أعتقد أنه حقًا عقد الإعلام وهو عقد الفضاء والاتصالات السلكية واللاسلكية ، كل ذلك يجتمع معًا وأنا أعرف المنطقة من الثمانينيات كانت مختلفة لدينا اليوم جيل شاب موجود قوة المتعلمة جيدًا وفائقة الذكاء و لدينا بعض القادة
أعتقد أن كل شيء يتعلق بالاقتصاد الرقمنة والفضاء هو أصل حيث ستنتج هيدروجينًا أرخص لأن الطاقة الشمسية متوافرة فى المنطقة ومن المنطقي القيام بذلك بها بدلاً من بعض المناطق الشمالية ، ثم نذهب إلى الوقود الإلكتروني مع الوقود السيئ ،وعندما نبحث قبل 20 عامًا ليست أوروبا فقط حيث بدأت نهضة ريادة الأعمال ولكن أيضاً في المنطقة الرئيسية وهناك اتجاه أيضًا في الشرق الأوسط
من الواضح أن لديك العديد من الأصدقاء وأنت تعرف المنطقة جيدًا ولكن هناك أيضًا إرادة لخلق فرص محليًا ، فهل ترى هذا حقًا مساحة للتعاون بين رواد الأعمال الأوروبيين والشرق الأوسط أم ترى أنه مجال للتنافس اليوم؟
أعتقد ان الاحتمال الثاني هو الأقرب ، حيث تعاوننا دائمًا فى الحضانة مع الأشخاص المحليين المناسبين من إسبانيا ,فرنسا وإيطاليا لأن لكل بلد ولكل منطقة خصوصيتها ، والأعمال التجارية لا تزال بين الناس ، وإذا كنت أعتقد أنها غطرسة خالصة إذا كنت تعتقد أنك أتيت من الخارج ولديك دور فى السوق ,فأنت شريك أفضل مع زميل محلي ، ورائد أعمال محلي يتداول في السوق ، الشيء الجيد هو أيضًا أن ضرورة التمويل محدودة عندما نتطلع إلى بقية العالم وأشرح ذلك دائمًا على هذا النحو الذي نقوله نموذج العمل الأمريكي هو النمو أولاً ثم الإيرادات ، ثم يشترون السوق ، لذا يذهب الأمر على هذا النحو ، فإن بقية العالم هو الإيرادات الأولى ثم النمو هو خط ثابت .
لذا حيث نقول هل يمكننا القيام بذلك بالتعاون عندما يكون لدي منتج ولدي شريك في القاهرة في أبو ظبي في الكويت في الرياض في جدة ، لا يهم أنه يعتني بالأعمال في تلك المنطقة التي أحصل عليها مشاركة لا داعي للقلق وسأفعل الشيء نفسه مع المناطق الأخرى ، يمكنني أن أنمو بشكل أسرع وأتمكن من مشاركة مواردي وتبنيها على الثقة لأننا نذهب إلى المنطقة ، فنحن جميعًا نعلم أنه إذا كان الأمر صعبًا فلا يزال حلمي هو تعاون مع المزيد من مراكز احتضان الشركات الناشئة ، وأخيرًا يكون الأقران المناسبون هو نفسه عندما تخرج من المدرسة أو المدرسة الثانوية وترغب في زيارة عمك في أمريكا وآسيا ، تذهب أولاً إلى عمك وتذهب إليه لشريكك الموثوق به الذي يزعجك وهو يقوم بعمل أشياء متنوعة يفعل ذلك بين الحين والآخر ، وأعتقد أن هذه هي الوظيفة التي يتعين علينا القيام بها كمنظمة حكومية تخبرهم أين عمهم الصحيح ، لذا فأنت بحاجة إلى بداية جيدة وأعتقد أن هذا هو ما يمكننا القيام به وبقية رواد الأعمال يقومون بذلك بأنفسهم وهم أذكياء بما فيه الكفاية
أنت تعرف أن منطقة الشرق الأوسط ومنطقة الخليج تتحول أيضًا إلى مركز سياحي ، فإلى أي مدى يمكننا الذهاب وقضاء إجازة على القمر؟
هو سؤال جيد ولا أعرف ما إذا كنت سأحصل عليه البنية التحتية , ، سنذهب إلى هناك بديهيًا ، أعتقد أنه يتم إنشاء فندق على القمر وأنا أعلم أن بعض الأشخاص من الشرق الأوسط يستثمرون لأنهم يقولون إننا نريد القيام بأشياء رائعة كان آباؤنا يستثمرون في التفاح ولكننا نريد القيام بذلك فى أشياء رائعة ، لذا فهم يستثمرون أيضًا في المستقبل ، لذا فإن الروح موجودة هنا وعندما تأخذ هذه الساعات كمثال ، فأنت تعلم أن هناك الكثير من الكتب التي يتحدث فيها الناس مع الساعة ، وكذلك عندما يكون لديك الرؤية فالأشخاص المهمون للغاية سوف يتابعون ويستثمرون ويمكّنون هذه الرؤية وسوف نحصل عبيها فى 2040 أو 2050 لايهم ، نعم علينا ذلك وأعتقد أن هذا هو المكان الذي يمكن أن يتعلم فيه الأوروبيون على المدى الطويل. وعندما ننظر الآن إلى المملكة أو الإمارات قبل 20 عامًا عندما قيل أنه سيصبحون وجهات سياحية، أعتقد أنه لم يكن هناك الكثير من الناس يعتقدون أنهم يفعلون ذلك ، لذلك أتوقع الكثير في الوقت الحالي
