اكد خبراء أسواق المال فى مصر، أن طرح شركة العاصمة الإدارية فى البورصة سيرفع معدل السيولة ويشجع على فتح مجالات اقوي للطروحات الحكومية خلال الفترة القادمة.
وأضاف الخبراء، أن الطرح يعد بمثابة مخرج لحالة الركود التي تشهدها البورصة لانه سيكون من اكبر الطروحات في تاريخها، كما انه سيكون من الأسهم القيادية التى تسيطر على أداء السوق.
أكد محمود ياسين خبير أسواق المال، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بطرح شركة العاصمة الإدارية فى البورصة من افضل القرارات لانها أنجح شركة مصرية تم تأسيسها فى السنوات الأخيرة، حيث تمتلك بنك أراضى ضخم سيقام عليه العاصمة الإدارية على مدار 25 سنة، من الدائرى الوسطى إلى أخر حدود محافظة القاهرة مع محافظة السويس، وتبلغ أقل قيمة لبنك الأراضى تريليون جنيه، مع ضمان زيادة دائمة لقيمة تلك الأصول، مما يؤدى إلى جدارة إئتمانية كبيرة تساهم فى توفير السيولة المطلوبة للتطوير العقارى فى أى وقت.
وأضاف ياسين، أن الشركة ملكية عامة، قائمة على حسن إستغلال أصول عامة ” الأرض” وبالتالى طرح جزء من أسهمها بالبورصة يعنى تحقيق أكبر عدالة فى توزيع العوائد، حيث يمكن لأصحاب المدخرات البسيطة من تحقيق مكاسب تشغيلية ورأس مالية عبر مساهمتهم البسيطة فى الشركة، موضحا أن طرح الشركة لن يكون قبل عامان من الأن فى إطار تصور شامل لإعادة هيكلة سوق رأس المال المصرى ” البورصة” ، قبل ذلك ستكون المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الإقتصادى وإصلاحاته الهيكلية قد أنجزت، كذلك تمت بعض الأطروحات القوية الأخرى مثل بنك القاهرة وغيره .
واشار الى أن طرح العاصمة الإدارية فى البورصة سيؤدي إلى تغير دراماتيكى فى هيكل الإقتصاد المصرى وسيترتب عليه تدفقات إستثمارية متتالية بحثا عن فرص جديدة للإستثمار فى مصر ” Domino effect ” .
من جانبه، اكد احمد حسني خبير اسواق المال، أن طرح العاصمة الادارية فى البورصة سيرفع معدل السيولة داخلها ويشجع على فتح مجالات اقوي للطروحات الحكومية مع زيادة ثقة المستثمر في السوق المصري لاهتمام القيادة السياسية بها، وذلك سيؤثر على السوق ويرفع نسبة التداولات بها.
وأضاف حسني، أن طرح العاصمة الادارية فى البورصة سيكون من الأسهم القيادية التى تتحكم فى السوق، وتاثيره سيكون ايجابي لانه سيكون هناك عدة اسهم قيادية مما يؤدي الي تنوع الأسهم، كما انه سيزيد ثقة المستثمر فى البورصة ويضخ سيولة جديدة للسوق ويزيد من تمويل الشركات المطروحة دون تاثير علي موازنة الدولة للاسهم الحكومية مع وجود منافسة بين السوق المصري والأسواق الاخري.
واكد محمد شعراوي خبير اسواق المال، أن فرصة الملاءة المالية الموجودة في صندوق الشركة 100 مليار جنيه، وتصل الاموال السائلة لـ 100 مليار جنيه وفقا لما قاله الرئيس، وبالتالي ستكون العاصمة الادارية من اكبر الطروحات في تاريخ البورصة المصرية وستؤدي الى توسيع شريحة المستثمرين خاصة ان الرئيس اشار لعدم تحمل الدولة اي مصروفات للعاصمة الادارية مما يثبت ان البورصة ستكون الجهة التمويلية الاهم وسيعتبر هذا الطرح بمثابة مخرج لحالة الركود التي تشهدها البورصة في الفترات السابقة وسيتم تحديد حجم الطرح في اوائل عام 2022
